Is it correct that Ebrahim (Alayhis Salaam) first built Masjidul Aqsa?

Q: Is it correct that Ibraheem (AS) first built Masjidul Aqsa?

A: It is reported from Hazrat Abu Zar Gifari (Radiyallahu Anhu) that he once asked Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) which was the first Musjid to be constructed in the earth. Nabi (Sallallahu Alayhi Wasallam) replied Musjidul Haraam. He then asked Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) which Musjid was constructed after Mujidul Haraam. Nabi (Sallallahu Alayhi Wasallam) said Musjidul Aqsa. He thereafter asked what was the period of time that passed between the construction of both Musjids. Nabi (Sallallahu Alayhi Wasallam) said forty years.

The commentators of Hadith differ as to whether the construction mentioned in this Hadith refers to the first construction which occurred in the time of Hadhrat Aadam (Alayhis Salaam) or the construction which took place in the time of Hadhrat Ebrahim (Alayhis Salaam). Some say the construction of both Musjids was carried out by Hadhrat Adam (Alayhis Salaam) (i.e. after constructing the Ka'bah Shareef, forty years later he was commanded to construct Masjidul Aqsa). Others say the construction mentioned in this Hadith refers to the construction in the time of Hadhrat Ebrahim (Alayhis Salaam). Forty years after Hadhrat Ebrahim (Alayhis Salaam) constructed the Ka'bah Shareef his grandson Hadhrat Ya'qoob (Alayhis Salaam) constructed Musjidul Aqsa. Later when the Musjid was destroyed, the reconstruction was commenced  by Hadhrat Dawood (Alayhis Salaam) and completed by his son Hadhrat Sulaiman (Alayhis Salaam).

We have not come across any authentic narration stating that Hadhrat Ebrahim (Alayhis Salaam) constructed Musjidul Aqsa. 

عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : " المسجد الحرام " قال : قلت : ثم أي ؟ قال : " ثم المسجد الأقصى " . قلت : كم بينهما ؟ قال : " أربعون عاما ثم الأرض لك مسجد فحيثما أدركتك الصلاة فصل " (مشكاة ص72)

قال الأبهري فيه إشكال لأن إبراهيم بني الكعبة وسليمان بني بيت المقدس يعني وهو بعد إبراهيم بأكثر من ألف عام على ما قاله أهل التواريخ والدليل على أن سليمان هو الذي بنى المسجد الأقصى ما رواه النسائي من حديث عبد الله سأل الله تعالى خلالا ثلاثا والأوجه في الجواب ما ذكره ابن الجوزي أن الإشارة في الحديث إلى أول البناء ووضع أساس المسجد وليس إبراهيم أول من بنى الكعبة ولا سليمان أول من بنى بيت المقدس فقد روينا أن الأول من بنى الكعبة آدم ثم انتشر ولده في الأرض فجائز أن يكون بعضهم قد وضع بيت المقدس ثم بنى إبراهيم الكعبة قال الشيخ قد وجدت ما يشهد له فذكر ابن هشام في كتاب التيجان أن آدم لما بنى الكعبة أمره الله بالمسير إلى بيت المقدس وأن يبنيه فبناه ونسك فيه وبناء آدم للبيت مشهور ا ه قال ابن حجر ورد على هذا المستشكل بأنه جهل التاريخ فإن سليمان مجدد لا مؤسس والذي أسسه هو يعقوب بعد بناء جده إبراهيم الكعبة بهذا المقدار واغتر أبو حاتم بن حبان البستي في صحيحه بفهم هذا الحديث على ظاهره أن بين إبراهيم وداود أربعين سنة ورد على من زعم أن بينهما ألف سنة وليس كما فهم وقال الحافظ الضياء المقدسي وجه الحديث أن هذين المسجدين بنيا قديما ثم خربا ثم بنيا وقيل استفيد من الحديث أن مسجد مكة أول مسجد وضع بالأرض ولا يلزم من ذلك أن يكون أول بناء وضع بها وقد اختلف العلماء في قوله تعالى إن أول بيت وضع للناس للذي ببكةمباركا وهدى للعالمين آل عمران وسبب نزولها قول اليهود بيت المقدس أفضل من الكعبة وقول المسلمين عكسه فقيل معناه إنه أول بيت وضع مطلقا وعليه فقيل هو أول ما ظهر على وجه الماء حين خلق الله الأرض فخلقه قبلها بألفي عام ودحاها من تحته (مرقاة 2/461)

قال بن الجوزي فيه اشكال لأن إبراهيم بني الكعبة وسليمان بنى بيت المقدس وبينهما أكثر من ألف سنة انتهى ومستنده في أن سليمان عليه السلام هو الذي بني المسجد الأقصى ما رواه النسائي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا بإسناد صحيح أن سليمان لما بنى بيت المقدس سأل الله تعالى خلالا ثلاثا الحديث وفي الطبراني من حديث رافع بن عميرة أن داود عليه السلام ابتدأ ببناء بيت المقدس ثم أوحى الله إليه إني لأقضي بناءه على يد سليمان وفي الحديث قصة قال وجوابه أن الإشارة إلى أول البناء ووضع أساس المسجد وليس إبراهيم أول من بني الكعبة ولا سليمان أول من بني بيت المقدس فقد روينا أن أول من بني الكعبة آدم ثم انتشر ولده في الأرض فجائز أن يكون بعضهم قد وضع بيت المقدس ثم بني إبراهيم الكعبة بنص القرآن وكذا قال القرطبي أن الحديث لا يدل على أن إبراهيم  وسليمان لما بنيا المسجدين ابتدا وضعهما لهما بل ذلك تجديد لما كان اسسه غيرهما قلت وقد مشى بن حبان في صحيحه على ظاهر هذا الحديث فقال في هذا الخبر رد على من زعم أن بين إسماعيل وداود ألف سنة ولو كان كما قال لكان بينهما أربعون سنة وهذا عين المحال لطول الزمان بالاتفاق بين بناء إبراهيم عليه السلام البيت وبين موسى عليه السلام ثم إن في نص القرآن أن قصة داود في قتل جالوت كانت بعد موسى بمدة وقد تعقب الحافظ الضياء بنحو ما أجاب به بن الجوزي وقال الخطابي يشبه أن يكون المسجد الأقصى أول ما وضع بناءه بعض أولياء الله قبل داود وسليمان ثم داود وسليمان فزادا فيه ووسعاه فأضيف إليهما بناؤه قال وقد ينسب هذا المسجد إلى إيلياء فيحتمل أن يكون هو بانيه أو غيره ولست أحقق لم أضيف إليه قلت الاحتمال الذي ذكره أولا موجه وقد رأيت لغيره أن أول من أسس المسجد الأقصى آدم عليه السلام وقيل الملائكة وقيل سام بن نوح عليه السلام وقيل يعقوب عليه السلام فعلى الأولين يكون ما وقع ممن بعدهما تجديدا كما وقع في الكعبة وعلى الأخيرين يكون الواقع من إبراهيم أو يعقوب أصلا وتأسيسا ومن داود تجديدا لذلك وابتداء بناء فلم يكمل على يده حتى أكمله سليمان عليه السلام لكن الاحتمال الذي ذكره بن الجوزي أوجه وقد وجدت ما يشهد له ويؤيد قول من قال أن آدم هو الذي أسس كلا من المسجدين فذكر بن هشام في كتاب التيجان أن آدم لما بني الكعبة أمره الله بالسير إلى بيت المقدس وأن يبنيه فبناه ونسك فيه وبناء آدم للبيت مشهور وقد تقدم قريبا حديث عبد الله بن عمرو أن البيت رفع زمن الطوفان حتى بوأه الله لإبراهيم وروى بن أبي حاتم من طريق معمر عن قتادة قال وضع الله البيت مع آدم لما هبط ففقد أصوات الملائكة وتسبيحهم فقال الله له يا آدم إني قد أهبطت بيتا يطاف به كما يطاف حول عرشي فانطلق إليه فخرج آدم إلى مكة وكان قد هبط بالهند ومد له في خطوه فأتى البيت فطاف به وقيل إنه لما صلى إلى الكعبة أمر بالتوجه إلى بيت المقدس فاتخذ فيه مسجدا وصلى فيه ليكون قبلة لبعض ذريته وأما ظن الخطابي أن إيليا اسم رجل ففيه نظر بل هو اسم البلد فأضيف إليه المسجد كما يقال مسجد المدينة ومسجد مكة وقال أبو عبيد البكري في معجم البلدان إيليا مدينة بيت المقدس فيه ثلاث لغات مد آخره وقصره وحذف الياء الأولى قال الفرزدق لوى بن أبي الرقراق عينيه بعد ما دنا من أعالي إيلياء وغورا وعلى ما قاله الخطابي يمكن الجمع بأن يقال إنها سميت باسم بانيها كغيرها والله أعلم (فتح الباري)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

Category: