Using water that was left uncovered for wudhu

Q: I had learnt in madressa that we must cover food, etc before sleeping because of sickness. My question is regarding water that is collected during the day and night and is left uncovered. Can it be used for wudhu?

A: If you are referring to rain water that is collected, then if it is clean, it can be used for wudhu.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

(قوله: وخمر) أمر من التخمير وهو التغطية وللتخمير فوائد: صيانة من الشياطين والنجاسات والحشرات وغيرها ومن الوباء الذي ينزل في ليلة من السنة وفي رواية أن في السنة لليلة وفي رواية يوما ينزل وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو شيء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه ذلك الوباء قال الليث بن سعد: والأعاجم يتقون ذلك في كانون الأول (قوله: ولو تعرض عليه شيئا) بضم الراء وكسرها ومعناه إن لم تقدر أن تغطي فلا أقل من أن تعرض عليه عودا أي: تعرضه عليه بالعرض وتمده عليه عرضا أي خلاف الطول (قوله: شيئا) وفي رواية عودا هذا مطلق في الآنية التي فيها شراب أو طعام (عمدة القاري 15/174)

والطهارة من الأحداث جائزة بماء السماء والأودية والعيون والآبار وماء البحار ولا تجوز بما اعتصر من الشجر والثمر ولا بماء غلب عليه غيره وأخرجه عن طبع الماء كالأشربة والخل وماء الورد وماء الباقلاء والمرق وماء الزردج (مختصر القدوري صـ 12)

(تجوز الطهارة بالماء الطاهر في نفسه المطهر لغيره كالمطر وماء العيون والآباروإن تغير بطول المكث) والأصل فيه قوله تعالى وأنزلنا من السماء ماء طهورا وتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من آبار المدينة وقال: (الماء طهور لا ينجسه شيء إلا ما غير طعمه أو لونه أو ريحه) وطول المكث لا ينجسه فيبقى طاهرا (الاختيار لتعليل المختار 1/16)

وأما شرائط أركان الوضوء ... (ومنها) أن يكون بالماء المطلق لأن مطلق اسم الماء ينصرف إلى الماء المطلق فلا يجوز التوضؤ بالماء المقيد والماء المطلق هو الذي تتسارع أفهام الناس إليه عند إطلاق اسم الماء كماء الأنهار والعيون والآبار وماء السماء وماء الغدران والحياض والبحار فيجوز الوضوء بذلك كله سواء كان في معدنه أو في الأواني لأن نقله من مكان إلى مكان لا يسلب إطلاق اسم الماء عنه وسواء كان عذبا أو ملحا لأن الماء الملح يسمى ماء على الإطلاق وقال النبي صلى الله عليه وسلم: خلق الماء طهورا لا ينجسه شيء إلا ما غير لونه أو طعمه أو ريحه والطهور هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره وقال الله تعالى: وأنزلنا من السماء ماء طهورا وقال الله تعالى: وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن البحر فقال: هو الطهور ماؤه الحل ميتته وروي أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن المياه التي تكون في الفلوات وما ينوبها من الدواب والسباع فقال: لها ما أخذت في بطونها وما أبقت فهو لنا شراب وطهور وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ من آبار المدينة (بدائع الصنائع 1/15)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)