Cupping

Q: What is "Hijama"? Is it mentioned in the Hadith?

A: Hijama refers to cupping. There are many Ahaadith reported regarding the benefits of cupping. Cupping is a form of medical treatment and to adopt medical treatment is permissible. However, medical treatments and operations should be carried out by someone who is qualified and experienced in the field of medicine. The Ulama explain that all medical prescriptions mentioned in the Ahaadith should not be carried out by oneself independently. Rather, it should be carried out under the supervision and guidance of an experienced doctor, expert physician or one qualified in the field of medicine. This is in order to save oneself from harm and from any complications that may arise.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

عاصم بن عمر بن قتادة حدثه أن جابر بن عبد الله عاد المقنع ثم قال لا أبرح حتى تحتجم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن فيه شفاء (صحيح مسلم #2205)

عن حميد قال : سئل أنس عن كسب الحجام ؟ فقال أنس احتجم رسول الله صلى الله عليه و سلم وحجمه أبو طيبة فأمر له بصاعين من طعام وكلم أهله فوضع عنه من خراجه وقال إن أفضل ما تداويتم به الحجام و إن من أمثل دوائكم الحجام (جامع الترمذي #1278)

عن أنس رضي الله عنه أنه سئل عن أجر الحجام فقال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه أبو طيبة وأعطاه صاعين من طعام وكلم مواليه فخففوا عنه وقال إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري وقال لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة وعليكم بالقسط.(صحيح البخاري رقم 5696)

عن جابر بن عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شربة عسل أو شرطة محجم أو لذعة من نار وما أحب أن أكتوي.(صحيح البخاري رقم 5802)

حدثنا عبد بن حميد أخبرنا النضر بن شميل حدثنا عباد بن منصور قال : سمعت عكرمة يقول : كان لابن عباس غلمة ثلاثة حجامون فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله وواحد يحجمه ويحجم أهله قال : وقال ابن عباس قال نبي الله صلى الله عليه و سلم : نعم العبد الحجام يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر وقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم حين عرج به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا عليك بالحجامة وقال : إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين وقال : إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي وإن رسول الله صلى الله عليه و سلم لده العباس وأصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من لدني ؟ فكلهم أمسكوا فقال : لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد غير عمه العباس قال عبد : قال النضر اللدود الوجور  قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور  وفي الباب عن عائشة.(سنن الترمذي رقم 2053)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

Labels: