Concealing the faults of people

Q: I would like to ask if someone knows the truth and is hiding it from others in order to save the bad person or guilty one, what does the Qur'an and Hadith say about it?

A: There are great virtues recorded in the Hadith for those who conceal the faults and sins of people. Nabi (Sallallahu Alayhi Wasallam) said, "the one who conceals the sin of a Muslim and does not expose it before people, Allah Ta'ala will conceal his sins from the creation on the day of Qiyaamah". Hence, if one conceals the sin of his brother, he will be rewarded abundantly by Allah Ta'ala. However, if he is able to correct him, then he should correct him and advise him in a polite and gentle manner. This is in the case where the sin relates to Huqooqul Allah (the rights of Allah Ta'ala). However, if the sin relates to Huqooqul Ibaad (the rights of the servants of Allah Ta'ala) and one has knowledge of the fact that the person has cheated people or usurped their wealth, then in this case, we are commanded to assist and support the oppressed and not to cover up and defend the oppressor and conceal his wrongs.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ظالما أو مظلوما (صحيح البخاري #2444)

عن عقيل عن الزهري عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة (صحيح مسلم #2580)

قوله صلى الله عليه و سلم ( ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) في هذا فضل إعانة المسلم وتفريج الكرب عنه وستر زلاته ويدخل في كشف الكربة وتفريجها من ازالها بماله أوجاهه أو مساعدته والظاهر أنه يدخل فيه من أزالها بإشارته ورأيه ودلالته وأما الستر المندوب إليه هنا فالمراد به الستر على ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس هو معروفا بالاذى والفساد فأما المعروف بذلك فيستحب أن لا يستر عليه بل ترفع قضيته إلى ولي الامر إن لم يخف من ذلك مفسدة لان الستر على هذا يطمعه في الايذاء والفساد وانتهاك الحرمات وجسارة غيره على مثل فعله هذا كله في ستر معصية وقعت وانقضت أما معصية رآه عليها وهو بعد متلبس بها فتجب المبادرة بانكارها عليه ومنعه منها على من قدر على ذلك ولا يحل تأخيرها فان عجز لزمه رفعها إلى ولي الامر اذا لم تترتب على ذلك مفسدة وأما جرح الرواة والشهود والأمناء على الصدقات والاوقاف والايتام ونحوهم فيجب جرحهم عند الحاجة ولا يحل الستر عليهم اذا رأى منهم ما يقدح في أهليتهم وليس هذا من الغيبة المحرمة بل من النصيحة الواجبة وهذا مجمع عليه قال العلماء في القسم الاول الذي يستر فيه هذا الستر مندوب فلو رفعه إلى السلطان ونحوه لم يأثم بالاجماع لكن هذا خلاف الاولى وقد يكون في بعض صوره ما هو مكروه والله اعلم قوله صلى الله عليه و سلم (شرح النووي على مسلم 2/ 320)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)