Insulting the Ambiyaa, Malaaikah and the Sahaabah

Q:

1. I have heard that if a person insults Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam), he becomes a kaafir. Will a person become a kaafir if he insults other Ambiyaa (alayhimus salaam)?

2. Will a person become a kaafir if he insults the Sahaabah (radhiyallahu anhum) or the angels?

A:

1. If a person insults any Nabi, he will lose his Imaan.

2. Insulting and cursing the angels will cause one to come out of the fold of Islam. Similarly, insulting and cursing the Sahaabah (radhiyallahu anhum) and regarding insulting them to be permissible will also cause one to come out of the fold of Islam.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه (صحيح البخاري، الرقم: 3673)

عن عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه (سنن الترمذي، الرقم 3862)

(وكل مسلم ارتد فتوبته مقبولة إلا) جماعة من تكررت ردته على ما مر و(الكافر بسب نبي) من الأنبياء فإنه يقتل حدا ولا تقبل توبته مطلقا ولو سب الله تعالى قبلت لأنه حق الله تعالى والأول حق عبد لا يزول بالتوبة ومن شك في عذابه وكفره كفر وتمامه في الدرر في فصل الجزية معزيا للبزازية وكذا لو أبغضه بالقلب فتح وأشباه وفي فتاوى المصنف ويجب إلحاق الاستهزاء والاستخفاف به لتعلق حقه أيضا

قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله - : (قوله فإنه يقتل حدا) يعني أن جزاءه القتل على وجه كونه حدا ولذا عطف عليه قوله ولا تقبل توبته لأن الحد لا يسقط بالتوبة فهو عطف تفسير وأفاد أنه حكم الدنيا أما عند الله تعالى فهي مقبولة كما في البحر ثم اعلم أن هذا ذكره الشارح مجاراة لصاحب الدرر والبزازية وإلا فسيذكر خلافه ويأتي تحقيقه (قوله مطلقا) أي سواء جاء تائبا بنفسه أو شهد عليه بذلك بحر (قوله لأنه حق عبد) فيه أن حق العبد لا يسقط إذا طالب به كحد القذف فلا بد هنا من دليل يدل على أن الحاكم له هذه المطالبة ولم يثبت وإنما الثابت أنه صلى الله عليه وسلم عفا عن كثيرين ممن آذوه وشتموه وقبل إسلامهم كأبي سفيان وغيره (قوله وتمامه في الدرر) حيث قال نقلا عن البزازية وقال ابن سحنون المالكي أجمع المسلمون أن شاتمه كافر وحكمه القتل ومن شك في عذابه وكفره كفر اهـ قلت وهذه العبارة مذكورة في الشفاء للقاضي عياض المالكي نقلها عنه البزازي وأخطأ في فهمها لأن المراد بها ما قبل التوبة وإلا لزم تكفير كثير من الأئمة المجتهدين القائلين بقبول توبته وسقوط القتل بها عنه على أن من قال يقتل وإن تاب يقول إنه إذا تاب لا يعذب في الآخرة كما صرحوا به وقدمناه آنفا فعلم أن المراد ما قلناه قطعا (رد المحتار4/231)

وأن شتم الملائكة كالأنبياء فليحرر
قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله - : (قوله وأن شتم الملائكة كالأنبياء) هو مصرح به عندنا فقالوا إذا شتم أحدا من الأنبياء أو الملائكة كفر وقد علمت أن الكفر بشتم الأنبياء كفر ردة فكذا الملائكة فإن تاب فبها وإلا قتل (رد المحتار 4/235)

فمن كفرهم أنهم يهينون الشريعة الشريفة والكتب الشرعية وأئمة الدين ويستجدون برئيسهم اللعين ويستحلون ما ثبت حرمته بالأدلة القطعية ويسبون الشيخين رضي الله عنهما وسبهما كفر(كتاب تنبيه الولاة والحكام على أحكام شاتم خير الأنام من مجموعة رسائل ابن عابدين 1/564)

وقال القاضي أبو يعلى الذي عليه الفقهاء من سب الصحابة إن كان مستحلا لذلك كفر وإلا فسق ولم يكفر سواء كفرهم أو طعن في دينهم مع إسلامهم. وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم بقتل من سب الصحابة وكفر الرافضة وصرح جماعات من أصحابنا بكفر الخوارج المعتقدين البراءة من علي وعثمان ويكفر الرافضة الذين كفروا الصحابة وفسقوهم وسبوهم (كتاب تنبيه الولاة والحكام على أحكام شاتم خير الأنام من مجموعة رسائل ابن عابدين 1/549)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

Category: