Forming a monthly Quraan Khatam group

Q: We are making khatamul Quraan every month in a group. Each person recites one juz, and the following month he will recite the next juz and so on. We do not consider it to be sunnah, rather we are doing it just to engage family and friends in reading Quraan. Is it permissible?

A: Ibaadat should be done with complete sincerity and devotion for Allah Ta'ala. One should not feel compelled and forced to carry out any ibaadat. Generally, in these types of groups, one feels forced to comply with that which the group has decided so that he will not be viewed as the odd one out from the entire group. Apart from this, there is the fear of the element of show as each participant wishes to show the others his spirit of dedication and commitment. In the case where any participant does not complete his juz, he feels ashamed to inform the others as he might be ridiculed or looked down at. This will perhaps even lead him to speak a lie to cover his shame. All this goes against the very spirit of ibaadat.

The dictates of nafl ibaadat are that it should be done out of one's free will and choice, with complete sincerity and devotion and without any restrictions and conditions. Though the intention to start off these groups may be good and each one wishes to motivate the other to do good deeds, on account of these wrongs that this type of arrangement leads to, these types of groups are discouraged. Each person should individually recite as much Quraan as he can manage.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿الزمر: ١١﴾

قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿الزمر: ١٤﴾

وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴿البينة: ٥﴾

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه (مسلم رقم 2985)

حدثنا أبو النضر قال حدثنا عبد الحميد يعني ابن بهرام قال قال شهر بن حوشب قال ابن غنم لما دخلنا مسجد الجابية أنا وأبو الدرداء لقينا عبادة بن الصامت فأخذ يميني بشماله وشمال أبي الدرداء بيمينه فخرج يمشي بيننا ونحن ننتجي والله أعلم فيما نتناجى وذاك قوله فقال عبادة بن الصامت لئن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما ليوشكن أن تريا الرجل من ثبج المسلمين يعني من وسط قرأ القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فأعاده وأبداه وأحل حلاله وحرم حرامه ونزل عند منازله أو قرأه على لسان أخيه قراءة على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فأعاده وأبداه وأحل حلاله وحرم حرامه ونزل عند منازله لا يحور فيكم إلا كما يحور رأس الحمار الميت قال فبينا نحن كذلك إذ طلع شداد بن أوس وعوف بن مالك فجلسا إلينا فقال شداد إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من الشهوة الخفية والشرك فقال عبادة بن الصامت وأبو الدرداء اللهم غفرا أولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا أن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها هي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها فما هذا الشرك الذي تخوفنا به ا شداد فقال شداد أرأيتكم لو رأيتم رجلا يصلي لرجل أو يصوم له أو يتصدق له أترون أنه قد أشرك قالوا نعم والله إنه من صلى لرجل أو صام له أو تصدق له لقد أشرك فقال شداد فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى يرائي فقد أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد أشرك فقال عوف بن مالك عند ذلك أفلا يعمد إلى ما ابتغي فيه وجهه من ذلك العمل كله فيقبل ما خلص له ويدع ما يشرك به فقال شداد عند ذلك فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل يقول أنا خير قسيم لمن أشرك بي من أشرك بي شيئا فإن حشده عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك به وأنا عنه غني (مسند أحمد رقم 17140)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

Category: