Missing Jumu'ah Salaah because of work

Q: I work at a place where I am not allowed to perform Jumuah because they need me at work. I have missed a month's worth of Jumuah. I need the money as I have a lot of debts, immediate and long-term, that I need to pay off. It's difficult to find a job in this country (New Zealand), and I need some advice. What should I do?

bismillah.jpg

A: This is not a valid excuse to leave out performing the Jumu`ah salaah. Try your best to find a suitable alternative and make a lot of istighfaar.

In the meantime, you could at least not go to work on Friday and take a cut from the salary. May Allah Ta'ala compensate you for the loss that you may incur.

حدثني الحكم بن ميناء، أن عبد الله بن عمر، وأبا هريرة حدثاه، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول على أعواد منبره: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين (صحيح مسلم، الرقم: 865)

عن أبى الجعد الضمرى وكانت له صحبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه (سنن أبي داود، الرقم: 1054)

عن جابر بن عبد الله قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أيها الناس توبوا إلى الله قبل ان تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا وصلوا الذي بينه وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في يومي هذا في شهري هذا من عامي هذا إلى يوم القيامة فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أوجائر استخفافا بها أو جحودا لها فلا جمع الله له شمله ولا بارك له في أمره ألا ولا صلاة له ولا زكاة له ولا حج له ولاصوم له ولابر له حتى يتوب فمن تاب تاب الله عليه ألا لا تؤمن امرأة رجلا ولا يؤم أعرابي مهاجرا ولا يؤم فاجر مؤمنا إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه وسوطه (سنن ابن ماجة، الرقم: 1081)

وأما صلاة الجمعة فالكلام فيها يقع في مواضع: في بيان فرضيتها، وفي بيان كيفية الفريضة، وفي بيان شرائطها، وفي بيان قدرها، وفي بيان ما يفسدها، وفي بيان حكمها إذا فسدت أو خرج وقتها، وفي بيان ما يستحب في يوم الجمعة وما يكره فيه. أما الأول فالجمعة فرض لا يسع تركها ويكفر جاحدها والدليل على فرضية الجمعة الكتاب والسنة وإجماع الأمة، أما الكتاب فقوله تعالى {يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} قيل ذكر الله هو صلاة الجمعة، وقيل هو الخطبة وكل ذلك حجة؛ لأن السعي إلى الخطبة إنما يجب لأجل الصلاة بدليل أن من سقطت عنه الصلاة لا يجب عليه السعي إلى الخطبة فكان فرض السعي إلى الخطبة فرضا للصلاة، ولأن ذكر الله يتناول الصلاة ويتناول الخطبة من حيث إن كل واحد منهما ذكر الله تعالى. وأما السنة فالحديث المشهور وهو ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تعالى فرض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، في سنتي هذه فمن تركها في حياتي أو بعد مماتي استخفافا بها وجحودا عليها وتهاونا بحقها وله إمام عادل أو جائر فلا جمع الله شمله ولا بارك له في أمره، ألا لا صلاة له، ألا لا زكاة له، ألا لا حج له، ألا لا صوم له إلا أن يتوب فمن تاب تاب الله عليه. وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه ، ومثل هذا الوعيد لا يلحق إلا بترك الفرض وعليه إجماع الأمة. (بدائع الصنائع 1/256)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)