The wives of Hazrat Nabi (Sallallahu Alayhi Wasallam)

Q: Was Rayhana bint Zayd (radhiyallahu anha) one of the blessed wives of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam)? Also, could you please state the names of all the blessed wives of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam)?

A: She was from the captives of the Banu Quraizah or Banu Nadheer and came into the ownership of Rasulullah (sallallahu alaihi wa sallam). According to one view, she was married to Rasulullah (sallallahu alaihi wa sallam).

The following is a list of the names of the honourable wives of Rasulullah (sallallahu alaihi wa sallam):

1. Hadhrat Khadijah (radhiyallahu anha)

2. Hadhrat `Aaishah (radhiyallahu anha)

3. Hadhrat Hafsah (radhiyallahu anha)

4. Hadhrat Safiyyah (radhiyallahu anha)

5. Hadhrat Sowdah (radhiyallahu anha)

6. Hadhrat Zaynab binte Jahsh (radhiyallahu anha)

7. Hadhrat Zaynab binte Khuzaymah (radhiyallahu anha)

8. Hadhrat Umme Habeebah (radhiyallahu anha)

9. Hadhrat Umme Salimah (radhiyallahu anha)

10. Hadhrat Juwayriyyah (radhiyallahu anha)

11. Hadhrat Maymoonah (radhiyallahu anha)

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

ريحانة بنت شمعون بن زيد، وقيل زيد بن عمرو بن قنافة، بالقاف، أو خنافة بالخاء المعجمة، من بني النضير. وقال ابن إسحاق: من بني عمر بن قريظة: وقال ابن سعد: ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن شمعون بن زيد من بني النضير، وكانت متزوجة رجلا من بني قريظة يقال له الحكم، ثم روى ذلك عن الواقدي.
قال ابن إسحاق في «الكبرى» : كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم سباها فأبت إلا اليهودية، فوجد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في نفسه، فبينما هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه، فقال: هذا ثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة، فبشره وعرض عليها أن يعتقها ويتزوجها ويضرب عليها الحجاب، فقالت: يا رسول اللَّه، بل تتركني في ملكك، فهو أخف عليّ وعليك، فتركها.
وماتت قبل وفاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بستة عشر. وقيل لما رجع من حجة الوداع.
وأخرج ابن سعد عن الواقديّ بسند له عن عمر بن الحكم، قال: كانت ريحانة عند زوج لها يحبها، وكانت ذات جمال، فلما سبيت بنو قريظة عرض السبي على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فعزلها، ثم أرسلها إلى بيت أم المنذر بنت قيس حتى قتل الأسرى، فرق السبي، فدخل إليها فاختبأت منه حياء. قالت: فدعاني فأجلسني بين يديه وخيرني فاخترت اللَّه ورسوله، فأعتقني وتزوّج بي. فلم تزل عنده حتى ماتت. وكان يستكثر منها ويعطيها ما تسأله، وماتت مرجعه من الحج، ودفنها بالبقيع.
وقال ابن سعد: أخبرنا محمّد بن عمر: قال: حدثني صالح بن جعفر، عن محمد بن كعب، قال: كانت ريحانة مما أفاء اللَّه على رسوله، وكانت جميلة وسيمة، فلما قتل زوجها وقعت في السبي، فخيرها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فاختارت الإسلام، فأعتقها وتزوجها وضرب عليها الحجاب، فغارت عليه غيرة شديدة فطلقها، فشق عليها وأكثرت البكاء، فراجعها، فكانت عنده حتى ماتت قبل وفاته.
وأخرج من طريق الزّهريّ أنّه لما طلقها كانت في أهلها، فقالت: لا يراني أحد بعده.
قال الواقدي: وهذا وهم، فإنّها توفيت عنده. وذكر محمّد بن الحسن في أخبار المدينة، عن الدراوَرْديّ، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم صلّى في منزل من دار قيس بن قهد، وكانت ريحانة القرظية زوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم تسكنه.
وقال أبو موسى: ذكرها ابن مندة في ترجمة مارية، ولم يفردها بترجمة. وقيل:اسمها ربيحة- بالتصغير.
قلت: بل أفردها، فإنه قال ما هذا نصه بعد ذكره الأزواج الحرائر: وسبي جويرية في غزوة المريسيع، وهي ابنة الحارث بن أبي ضرار، وسبي صفية بنت حيي بن أخطب من بني النضير، وكانت مما أفاء اللَّه عليه، فقسم لهما، واستسرى جاريته القبطية، فولدت له إبراهيم، واستسرى ريحانة من بني قريظة، ثم أعتقها فلحقت بأهلها، واحتجبت وهي عند أهلها. وهذه فائدة جليلة أغفلها ابن الأثير.
وأخرج ابن سعد عن الواقديّ من عدة طرق- أنه صلّى اللَّه عليه وسلّم تزوّجها وضرب عليها الحجاب، ثم قال: وهذا الأثر عند أهل العلم. وسمعت من يروي أنه كان يطؤها بملك اليمين. وأورد ابن سعد من طريق أيوب بن بشر المعافري- أنها خيرت، فقالت: يا رسول اللَّه، أكون في ملكك فهو أخفّ عليّ وعليك، فكانت في ملكه يطؤها إلى أن ماتت.(الإصابة 8/146)

واختلف في عدة أزواجه عليه الصلاة والسلام وترتيبهن، وعدة من مات منهن قبله، ومن مات عنهن ومن دخل بها ومن لم يدخل بها، ومن خطبها ولم ينكحها، ومن عرضت نفسها عليه. والمتفق عليه: أنهن إحدى عشرة امرأة، ستة من قريش: خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي. وعائشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة بن كعب بن لؤي. وحفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن عبد الله بن قرط. بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي. وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي. وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي. وسودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدودبن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. وأربع عربيات: زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة. وميمونة بنت الحارث الهلالية. وزينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين. وجويرية بنت الحارث الخزاعية المصطلقية.وواحدة غير عربية من بني إسرائيل وهى صفية بنت حيي من بني النضير.(شرح الزرقاني على المواهب اللدنية 4/359-361)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

Category: