Omitting the Jumuah Salaah intentionally

Q: I know that if you miss three Jumuah salaah, Allah Ta'ala will place a seal on your heart. I am a student and I only have Friday and Saturday as holidays. Is it ok if I miss just one Jumuah salaah (not three) and go back to Jumuah the next week?

A: This is not permissible. Jumuah Salaah is among the salient features and symbols of Islam. The one who omits the Jumuah Salaah without any valid reason has committed a major sin in the sight of Allah Ta'ala.

As a believer, one should be grateful for the favour of Islam. The way a servant will express gratitude for the favour of Islam is by him fulfilling every command of Shari'ah in the manner he has been commanded by Allah Ta'ala.

Omitting this great obligation, without any valid Shar'ee excuse, apart from it being a grave sin, it is showing gross ingratitude for the favour of Allah Ta'ala.

Note: The warning for missing three Jumuahs (mentioned in the Hadith) becoming the cause for the seal being placed on the heart is not a concession for one to miss one or two Jumuahs. The reason is that just as there is a warning for missing three jumuahs, similarly, there is a warning for missing a single jumuah.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

حدثني الحكم بن ميناء، أن عبد الله بن عمر، وأبا هريرة حدثاه، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول على أعواد منبره: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين (صحيح مسلم، الرقم: 865)

عن أبى الجعد الضمرى وكانت له صحبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه (سنن أبي داود، الرقم: 1054)

عن جابر بن عبد الله قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أيها الناس توبوا إلى الله قبل ان تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا وصلوا الذي بينه وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في يومي هذا في شهري هذا من عامي هذا إلى يوم القيامة فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أوجائر استخفافا بها أو جحودا لها فلا جمع الله له شمله ولا بارك له في أمره ألا ولا صلاة له ولا زكاة له ولا حج له ولاصوم له ولابر له حتى يتوب فمن تاب تاب الله عليه ألا لا تؤمن امرأة رجلا ولا يؤم أعرابي مهاجرا ولا يؤم فاجر مؤمنا إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه وسوطه (سنن ابن ماجة، الرقم: 1081)

وأما صلاة الجمعة فالكلام فيها يقع في مواضع: في بيان فرضيتها، وفي بيان كيفية الفريضة، وفي بيان شرائطها، وفي بيان قدرها، وفي بيان ما يفسدها، وفي بيان حكمها إذا فسدت أو خرج وقتها، وفي بيان ما يستحب في يوم الجمعة وما يكره فيه. أما الأول فالجمعة فرض لا يسع تركها ويكفر جاحدها والدليل على فرضية الجمعة الكتاب والسنة وإجماع الأمة، أما الكتاب فقوله تعالى {يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} قيل ذكر الله هو صلاة الجمعة، وقيل هو الخطبة وكل ذلك حجة؛ لأن السعي إلى الخطبة إنما يجب لأجل الصلاة بدليل أن من سقطت عنه الصلاة لا يجب عليه السعي إلى الخطبة فكان فرض السعي إلى الخطبة فرضا للصلاة، ولأن ذكر الله يتناول الصلاة ويتناول الخطبة من حيث إن كل واحد منهما ذكر الله تعالى. وأما السنة فالحديث المشهور وهو ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تعالى فرض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، في سنتي هذه فمن تركها في حياتي أو بعد مماتي استخفافا بها وجحودا عليها وتهاونا بحقها وله إمام عادل أو جائر فلا جمع الله شمله ولا بارك له في أمره، ألا لا صلاة له، ألا لا زكاة له، ألا لا حج له، ألا لا صوم له إلا أن يتوب فمن تاب تاب الله عليه. وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه ، ومثل هذا الوعيد لا يلحق إلا بترك الفرض وعليه إجماع الأمة. (بدائع الصنائع 1/256)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)