Auto response salaam and abbreviating salaam

Q:

1. Should I reply to the "assalamualaikum" written in an auto reply, because it's coming from the computer and is not verbally said? 

2. What is the ruling on typing "asak wr wb" and other similar short forms of salaam?

A:

1. You should reply to it.

2. The salaam should not be abbreviated, but should be written in full.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

وَ اِذَا حُیِّیۡتُمۡ بِتَحِیَّۃٍ فَحَیُّوۡا بِاَحۡسَنَ مِنۡہَاۤ  اَوۡ رُدُّوۡہَا ؕ اِنَّ اللّٰہَ کَانَ عَلٰی کُلِّ  شَیۡءٍ  حَسِیۡبًا ﴿النساء: ٨٦﴾

ذٰلِکَ ٭ وَ مَنۡ یُّعَظِّمۡ شَعَآئِرَ اللّٰہِ فَاِنَّہَا مِنۡ تَقۡوَی الۡقُلُوۡبِ ﴿الحج: ٣٢﴾

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.(صحيح البخاري، الرقم: 12)

قال البراء بن عازب رضي الله عنهما: " أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإبرار القسم، ونصر المظلوم، وإفشاء السلام، وإجابة الداعي، ونهانا عن خواتيم الذهب، وعن آنية الفضة، وعن المياثر، والقسية، والإستبرق، والديباج.(صحيح البخاري، الرقم: 5175)

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم.(صحيح مسلم، الرقم: 54)

عن عمران بن حصين، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: عشر ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عشرون. ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاثون.(سنن الترمذي، الرقم: 2689)

ويجب رد جواب كتاب التحية كرد السلام.(الدر المختار 6/415)

قال العلامة ابن عابدين - رحمه الله -:(قوله ويجب رد جواب كتاب التحية) لأن الكتاب من الغائب بمنزلة الخطاب من الحاضر مجتبى والناس عنه غافلون ط. أقول: المتبادر من هذا أن المراد رد سلام الكتاب لا رد الكتاب. لكن في الجامع الصغير للسيوطي رد جواب الكتاب حق كرد السلام قال شارحه المناوي: أي إذا كتب لك رجل بالسلام في كتاب ووصل إليك وجب عليك الرد باللفظ أو بالمراسلة وبه صرح جمع شافعية؛ وهو مذهب ابن عباس وقال النووي: ولو أتاه شخص بسلام من شخص أي في ورقة وجب الرد فورا؛ ويستحب أن يرد على المبلغ كما أخرجه النسائي، ويتأكد رد الكتاب فإن تركه ربما أورث الضغائن ولهذا أنشد:
إذا كتب الخليل إلى الخليل ... فحق واجب رد الجواب - إذا الإخوان فاتهم التلاقي ... فما صلة بأحسن من كتاب.(رد المحتار 6/415)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)