Condition for the forgiveness of major sins

Q: If a person recites this dua thrice أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لاَ اِلٰهَ اِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ , Allah Ta'ala forgives all his sins. Does this forgiveness include major sins or is it only for minor sins?

A: The condition for the forgiveness of major sins is sincere repentance, leaving out the sin entirely, not ever joining up with the people with whom the wrong was committed and abstaining from the place where you were tempted to do the wrong.

If it is a right of Allah Ta'ala that was missed (e.g. salaah) then that needs to be completed, and if it is rights of people (e.g. outstanding debts) then that also has to be corrected.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً (سورة التحريم: 8)

اِنَّما التَّوْبَةُ عَلَی اللّٰهِ لِلَّذِیْنَ یَعْمَلُوْنَ السُّوْءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ یَتُوْبُوْنَ مِنْ قَرِیْبٍ فَاُولٰئِكَ یَتُوْبُ اللّٰهُ عَلَیْهِمْ وَکَانَ اللّٰهُ عَلِیْمًا حَکِیْمًا (سورة النساء: 17)

عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا عبيدة يحدث عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها (صحيح مسلم، الرقم: 2759)

قال العلماء التوبة واجبة من كل ذنب  فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط: أحدها  أن يقلع عن المعصية والثاني أن يندم على فعلها والثالث أن يعزم أن لايعود إليها أبدا فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة هذه الثلاثة وأن يبرأ من حق صاحبها فإن كانت مالا أو نحوه رده إليه وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه وإن كانت غيبة استحله منها ويجب أن يتوب من جميع الذنوب فإن تاب من بعضها صحت توبته عند أهل الحق من ذلك الذنب وبقي عليه الباقي وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على وجوب التوبة (رياض الصالحين صـ 14)

وقال البيضاوي سئل على رضي الله عنه عن التوبة فقال يجمعها ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندم وللفرائض الاعادة ورد المظالم واستحلال الخصوم وان تعزم على ان لا تعود وان تزكى نفسك على طاعة اللّه كما رايتها فى المعصية (التفسير المظهري 9/345)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)