Meaning of the verse that Allah Ta'ala alone has complete knowledge of five things

Q: It is mentioned in the Quraan that there are five things which only Allah Ta'ala knows. The first is regarding when Qiyaamah will occur, the second is regarding when rain will fall, the third is regarding what is in a woman's womb, the fourth is regarding what a person will earn, and the last is regarding a person's time of death.

Nowadays, we can say when rain will fall by referring to weather forecasts. We can say whether a boy or girl is in the mother's womb by ultrasound. So when we have information regarding these things, then what does it mean when the Quraan says that only Allah Ta'ala has knowledge of these things?

A: The meaning of this verse is that the complete knowledge of these things lies with Allah Ta’ala alone.

Allah Ta’ala has created certain signs in the world through which people or animals come to know that there is a possibility of rain (e.g. the changing of the weather and the density of the clouds, etc.).

However, Allah Ta’ala alone has the complete knowledge regarding all aspects related to the rain. In other words, the complete knowledge regarding the exact amount of rain drops falling from the sky, the exact time and duration of the rain, the exact places and areas of land on which the rain will fall, the extent of the benefit or harm which the rain will cause on earth etc. - the complete knowledge of all these things lies with Allah Ta’ala alone.

Similarly, through looking at a woman in her advanced stages of pregnancy, one will realise and be able to say that the woman is pregnant.

However, the complete knowledge relating to the child in the womb from the time of pregnancy till the delivery and thereafter till the end of the child's life is exclusively known to Allah Ta’ala. This is the meaning of this verse.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما بارزا للناس، إذ أتاه رجل يمشي، فقال: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر قال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: يا رسول الله ما الإحسان؟ قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت المرأة ربتها، فذاك من أشراطها، وإذا كان الحفاة العراة رءوس الناس، فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام) ثم انصرف الرجل، فقال: ردوا علي فأخذوا ليردوا فلم يروا شيئا، فقال: هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم (صحيح البخاري، الرقم: 4777)

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مفاتيح الغيب خمس، ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة} (صحيح البخاري، الرقم: 4778)

(وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مفاتيح الغيب) قيل: هو جمع مفتح بفتح الميم وهو المخزن، أي: خزائن الغيب. (خمس) : لا يطلع عليها غير الله. وروي: مفاتح وهو جمع مفتاح، أي: العلوم التي يتوصل بها إلى الغيب خمس لا يعلمها إلا الله. في النهاية: المفاتيح والمفاتح جمع مفتاح ومفتح، وهما في الأصل كل ما يتوصل به إلى استخراج المغلقات التي يتعذر الوصول إليها، والمعنى لا يعلم كلياتها غير الله، وقد يطلع بعض أصفيائه على جزئيات منهن. (ثم قرأ) أي: بيانا لتلك الخمس: إن الله عنده أي: لا عند غيره: علم الساعة أي: علم وقت قيامها، وينزل: بالتشديد والتخفيف الغيث أي: يرسل المطر الذي يغيث البلاد والعباد في أزمنة وأمكنة، وكمية وكيفية لا يعلمها إلا هو. (الآية) : بالنصب على تقدير اقرأ، أو اذكر بقية الآية، وبالرفع على أن خبرها محذوف أي: الآية مشهورة، وبالجر أي: إلى آخر الآية، وهو: يعلم ما في الأرحام من ذكر أو أنثى تام أو ناقص، وأبيض وأسود، وطويل وقصير، وسعيد وشقي، وغير ذلك مما لا يعلم تفصيله إلا هو، ولا يعلم مجمله بحسب خرق العادة إلا من قبله تعالى: {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا} في الدنيا من الخير والشر، والطاعة والمعصية. وفي الآخرة من الثواب والعقاب: {وما تدري نفس بأي أرض} أي: بأي قطعة من الأرض تموت أو بأي أرض من ديار الإسلام أو الكفر. وقيل: بأي قدم ومرتبة تموت. (إن الله عليم) . أي: بما ذكر وغيره من الجزئيات والكليات، ألا يعلم من خلق خبير أي: مطلع على خفايا الأمور، أو مخبر من شاء من عباده بما شاء من أموره. (مرقاة المفاتيح 3/624)

إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير.
هذه مفاتيح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها، فلا يعلمها أحد إلا بعد إعلامه تعالى بها؛ فعلم وقت الساعة لا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب، لا يجليها لوقتها إلا هو، وكذلك إنزال الغيث لا يعلمه إلا الله، ولكن إذا أمر به علمته الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء الله من خلقه. وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه الله تعالى سواه، ولكن إذا أمر بكونه ذكرا أو أنثى، أو شقيا أو سعيدا علم الملائكة الموكلون بذلك، ومن شاء الله من خلقه. وكذلك لا تدري نفس ماذا تكسب غدا في دنياها وأخراها، {وما تدري نفس بأي أرض تموت} في بلدها أو غيره من أي بلاد الله كان، لا علم لأحد بذلك. وهذه شبيهة بقوله تعالى: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو الآية . وقد وردت السنة بتسمية هذه الخمس: مفاتيح الغيب.

وقوله: {وما تدري نفس بأي أرض تموت} : قال قتادة: أشياء استأثر الله بهن، فلم يطلع عليهن ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا {إن الله عنده علم الساعة} ، فلا يدري أحد من الناس متى تقوم الساعة، في أي سنة أو في أي شهر، أو ليل أو نهار، {وينزل الغيث} ، فلا يعلم أحد متى ينزل الغيث، ليلا أو نهارا، {ويعلم ما في الأرحام} ، فلا يعلم أحد ما في الأرحام، أذكر أم أنثى، أحمر أو أسود، وما هو، {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا} ، أخير أم شر، ولا تدري يا ابن آدم متى تموت؟ لعلك الميت غدا، لعلك المصاب غدا، {وما تدري نفس بأي أرض تموت} ليس أحد من الناس يدري أين مضجعه من الأرض، أفي بحر أم بر، أو سهل أو جبل؟ (تفسير ابن كثير، سورة لقمان)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

Category: