Living with two wives in one room
Q: My husband has another wife. We all live in one room. In that room is a kitchen and attached bathroom included. My husband divided the days for intercourse. 1 day with me and second day with 2nd wife. Husband does intercourse under the blanket with me on my day and with second wife on 2nd day. During her turn I always watched them over blanket but can not see their body because they were under the blanket.
Another problem is that our husband orders us that me and 2nd wife wrap the towel from naval to knee during house chores in the presence of husband.
1. Is it permissible for husband to do intercourse under the blanket with wife in the presence of other wife?
2. Husband wants us to be topless during house chores and covered (from naval to knee)
A:
1. It is not advisable that he does this in the presence of the other wife.
2. This is wrong.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان (صحيح البخاري # 9)
عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن الحياء من الإيمان (صحيح البخاري # 24)
فإن كان له أكثر من امرأة فعليه العدل بينهن في حقوقهن من القسم والنفقة والكسوة وهو التسوية بينهن في ذلك حتى لو كانت تحته امرأتان حرتان أو أمتان يجب عليه أن يعدل بينهما في المأكول والمشروب والملبوس والسكنى والبيتوتة. (بدائع الصنائع 2/332)
( يجب ) وظاهر الآية أنه فرض نهر ( أن يعدل ) أي أن لا يجوز ( فيه ) أي في القسم بالتسوية في البيتوتة ( وفي الملبوس والمأكول ) والصحبة ( لا في المجامعة ) كالمحبة بل يستحب. (الدر المختار 3/201)
قال في رد المحتار: قوله ( والصحبة ) كان المناسب ذكره عقب قوله في البيتوتة لأن الصحبة أي المعاشرة والمؤانسة ثمرة البيتوتة ففي الخانية ومما يجب على الأزواج للنساء العدل والتسوية بينهن فيما يملكه والبيتوتة عندهما للصحبة والمؤانسة لا فيما لا يملكه وهو الحب والجماع
قوله ( لا في المجامعة ) لأنها تبتني على النشاط ولا خلاف فيه قال بعض أهل العلم إن تركه لعدم الداعية والانتشار عذر وإن تركه مع الداعية إليه لكن داعيته إلى الضرة أقوى فهو مما يدخل تحت قدرته. (رد المحتار 3/202)
Answered by:
