White discharge of women

Q: Could Mufti Saab please advise me on the following masaail regarding the normal (whitish/yellowish) discharge of a woman which she has no control over and which is experienced many times in a day.

1.Will it break her wudhu?

2. Will her wudhu break each time she experiences it even if it occurs 5 times in one salaam time?

3. When will her clothing be regarded as impure?

4. If wudhu does break each time and she was under the impression that the rule of this discharge is the same as the rule of a mazoor will she have to read qadhaas for all the salaahs she may have read in this condition (even when some Ulamaa are of the opinion that this discharge will not break her wudhu)?

5.If Mufti Saab's opinion is that her wudhu will break, how should she maintain radhaa with this fatwah (as it is very difficult to make wudhu so often)?

A:

1. Yes.

2. Yes.

3. When they are soiled with this.

4. What she is not absolutely certain of she does not have to make qadhaa for. What she is absolutely certain for she should make qadhaa.

5. For the difficulty that she goes through she will be rewarded manifold. Who knows that the difficulty she undergoes her thawaab will be multiplied four to five times more than a normal person.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

(وينقضه خروج) كل خارج (نجس) بالفتح ويكسر (منه) أي من المتوضىء الحي معتادا أو لا من السبيلين أو لا (إلى ما يطهر) بالبناء للمفعول أي يلحقه حكم التطهير ثم المراد بالخروج من السبيلين مجرد الظهور

قال العلامة ابن عابدين - رحمه الله -: (قوله: كل خارج) لعل فائدته التعميم من أول الأمر لئلا يتوهم اختصاص النجس بالمعتاد أو الكثر تأمل (رد المحتار 1/ 134-136)

المعاني الناقضة للوضوء كل ما يخرج من السبيلين لقوله تعالى أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما الحدث قال ما يخرج من السبيلين وكلمة ما عامة فتتناول المعتاد وغيره والدم والقيح إذا خرجا من البدن فتجاوزا إلى موضع يلحقه حكم التطهير والقي ملء الفم (الهداية 1/17)

فإن كان من السبيلين فهو حدث إذا ظهر على رأسهما قل أو كثر انتقل وسال عنه أم لا لأنه وجد خروج النجس من الآدمي وهو انتقال النجس من الباطن إلى الظاهر وذلك مثل البول والغائط والدم والمني والودي والمذي (تحفة الفقهاء 1/18)

وتطهير النجاسة التي يجب غسلها على وجهين فما كان له منها مرئية زوال عينها إلا أن يبقى من أثرها ما يشق إزالته وما ليس له عني مرئية فطهارتها أن يغسل حتى يغلب على ظن الغاسل أنه قد طهر (مختصر القدوري صـ 21)
يجب على المصلي أن يقدم الطهارة من الأحداث والأنجاس على ما قدمناه (مختصر القدوري صــ 26)

ومن فاتته الصلاة قضاها إذا ذكرها وقدمها لزوما على صلاة الوقت إلا أن يخاف فوات صلاة الوقت فيقدم صلاة الوقت ثم يقضيها فإن فاتته صلوات رتبها في القضاء كما وجبت في الأصل إلا أن تزيد الفوائت على ست صلوات فيسقط الترتيب فيها (مختصر القدوري صــ 31)

عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له (صحيح مسلم، الرقم: 2999)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)