Q: Is there any special virtue established for fasting during the month of Muharram?
A: The month of Muharram is one of the four sacred months of the Islamic calendar. Carrying out any righteous action in any of the sacred months earns multiplied rewards.
Apart from this, it appears in the Hadith that fasting on any day of the Mubaarak month of Muharram earns one the reward for fasting for an entire month.
Hence, fasting in the month of Muharram is encouraged, especially fasting on the two specific days which are regarded as Sunnah (i.e. the ninth and tenth or tenth and eleventh). The Hadith explains that fasting on the tenth of Muharram expiates the previous year's minor sins.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله إلى قوله منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم قال لا تظلموا أنفسكم في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حرما و عظم حرماتهن و جعل الذنب فيهن أعظم و العمل الصالح و الأجر أعظم (شعب الإيمان، الرقم: 3806)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صام يوم عرفة كان له كفارة سنتين ومن صام يوما من المحرم فله بكل يوم ثلاثون يوما (مجمع الزوائد، الرقم: 5244)
وقوله تعالى منها أربعة حرم وهي التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب والعرب تقول ثلاثة سرد وواحد فرد وإنما سماها حرما لمعنيين أحدهما تحريم القتال فيها وقد كان أهل الجاهلية أيضا يعتقدون تحريم القتال فيها وقال الله تعالى يسئلونك عن ا لشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير والثاني تعظيم انتهاك المحارم فيها بأشد من تعظيمه في غيرها وتعظيم الطاعات فيها أيضا وإنما فعل الله تعالى ذلك لما فيه من المصلحة في ترك الظلم فيها لعظم منزلتها في حكم الله والمبادرة إلى الطاعات من الاعتمار والصلاة والصوم وغيرها كما فرض صلاة الجمعة في يوم بعينه وصوم رمضان في وقت معين وجعل بعض الأماكن في حكم الطاعات ومواقعة المحظورات أعظم من حرمة غيره نحو بيت الله الحرام ومسجد المدينة فيكون ترك الظلم والقبائح في هذه الشهور والمواضع داعيا إلى تركها في غيره ويصير فعل الطاعات والمواظبة عليها في هذه الشهور وهذه المواضع الشريفة داعيا إلى فعل أمثالها في غيرها للمرور والاعتياد وما يصحب الله العبد من توفيقه عند إقباله إلى طاعته وما يلحق العبد من الخذلان عند إكبابه على المعاصي واشتهاره وأنسه بها فكان في تعظيم بعض الشهور وبعض الأماكن أعظم المصالح في الاستدعاء إلى الطاعات وترك القبائح ولأن الأشياء تجر إلى أشكالها وتباعد من أضدادها فالإستكثار من الطاعة يدعو إلى أمثالها والاستكثار من المعصية يدعو إلى أمثالها (أحكام القرآن للجصاص 3/ 143)
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وببيعتنا بيعة قال فسئل عن صيام الدهر فقال لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر قال فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم قال ومن يطيق ذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين قال ليت أن الله قوانا لذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم قال ذاك صوم أخي داود عليه السلام قال وسئل عن صوم يوم الاثنين قال ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل علي فيه قال فقال صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر قال وسئل عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والباقية قال وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية (صحيح مسلم، الرقم: 1162)
(تفسير ابن كثير 2/ 355)
Answered by:
Checked & Approved: