The status of Taraaweeh Salaah

Q: What is the status of taraaweeh salaah that is performed in the month of Ramadhaan?

A: Performing taraaweeh salaah is sunnat-e-mu’akkadah (an emphasised sunnah) for both baaligh males and females.

( التراويح سنة ) مؤكدة لمواظبة الخلفاء الراشدين ( للرجال والنساء ) إجماعا

قال الشامي في رد المحتار : قوله ( سنة مؤكدة ) صححه في الهداية وغيرها وهو المروي عن أبي حنيفة وذكر في الاختيار أن أبا يوسف سأل أبا حنيفة عنها وما فعله عمر فقال التراويح سنة مؤكدة ولم يتخرجه عمر من تلقاء نفسه ولم يكن فيه مبتدعا ولم يأمر به إلا عن أصل لديه وعهد من رسول الله ولا ينافيه قول القدوري إنها مستحبة كما فهمه في الهداية عنه لأنه إنما قال يستحب أن يجتمع الناس وهو يدل على أن الاجتماع مستحب وليس فيه دلالة على أن التراويح مستحبة كذا في العناية وفي شرح منية المصلي وحكى غير واحد الإجماع على سنيتها وتمامه في البحر (رد المحتار 2/43)

(فصل في التراويح) وهي خمس ترويحات كل ترويحة أربع ركعات بتسليمتين. كذا في السراجية ولو زاد على خمس ترويحات بالجماعة يكره عندنا. هكذا في الخلاصة...وهي سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقيل: هي سنة عمر - رضي الله عنه - والأول أصح، كذا في جواهر الأخلاطي وهي سنة للرجال والنساء جميعا، كذا في الزاهدي. (الفتاوى الهندية 1/116) 

(التراويح) جمع ترويحة وهي في الأصل مصدر بمعنى إيصال الراحة ثم سميت الركعات التي آخرها الترويحة بها كما أطلقوا اسم الركوع على الوظيفة التي تقرأ في القيام لأنه متصل بالركوع (سنة مؤكدة) للرجال والنساء جميعا بإجماع الصحابة ومن بعدهم من الأئمة منكرها مبتدع ضال مردود الشهادة كما في المضمرات. وقال - عليه الصلاة والسلام -: إن الله تعالى سن لكم قيامه وقال: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي. وصلى مع الصحابة ليلتين أو أربع ليالي كما في البخاري وبين العذر في تركه المواظبة وهو خشية أن تكتب علينا وصلوا بعده فرادى إلى أيام عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - ثم أقامها عمر - رضي الله عنه - في زمانه حيث أمر أبي بن كعب أن يصلي بالناس والصحابة - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين - ساعدوه ووافقوه وأمروا بذلك بلا نكير من أحد وقد أثنى علي كرم الله وجهه على عمر - رضي الله تعالى عنه - حيث قال: نور الله مضجع عمر كما نور مساجدنا وقيل: هي مستحبة والأول هو الصحيح من المذهب يعني القول بالسنية. (مجمع الأنهر 1/135)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)