Q: Is it permissible to play racing games, shooting games and other similar games on the computer, playstation, phone, etc? These games can be quite expensive, and due to their addictive nature, they consume a lot of time.
A: Playing these types of games which do not benefit one is a waste of valuable time and wealth. Time and wealth are precious ni'mats and favours of Allah Ta'ala which should be valued and appreciated.
Apart from this, many of these games which contain violence, shooting, killing, etc. influence the behaviour and temperament of a person, thereby creating within him qualities of rebellion and aggression when dealing or living amongst people.
Majority of the time, these games also contain many haraam elements within them (e.g. pictures of animate objects, music, vulgarity, un-Islamic values and ethos, etc). In this case, it will be totally impermissible for one to play such games.
Islam allows one to engage in certain types of sport activities (e.g. archery, horse riding, physical training, etc.). However, it should be borne in mind that these types of sports which Islam allows are such that they aid one in one's Deen, self development and self defense. When one develops himself, he will become useful for Deen, himself and others. He will be able to defend his life, the lives of his family and the lives of the Muslims in general. Furthermore, if any situation arises where Islam requires his assistance, he will be able to offer himself and fulfil the need of the time.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
إِنَّ المبَذِّرينَ كانوا إِخوٰنَ الشَّيـٰطينِ وَكانَ الشَّيطـٰنُ لِرَبِّهِ كَفورًا ﴿الإسراء: ٢٧﴾
عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانعه يحتسب فى صنعته الخير والرامى به ومنبله وارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلى من أن تركبوا ليس من اللهو إلا ثلاث تأديب الرجل فرسه وملاعبته أهله ورميه بقوسه ونبله ومن ترك الرمى بعد ما علمه رغبة عنه فإنها نعمة تركها أو قال كفرها (سنن أبي داود رقم 2515)
عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به والممد به وقال ارموا واركبوا ولأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل إلا رمية بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله فإنهن من الحق (سنن الترمذي رقم 1637)
حدثنا الأعمش عن مسلم قال كنا مع مسروق في دار يسار بن نمير فرأى في صفته تماثيل فقال سمعت عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون (صحيح البخاري2/880, صحيح لمسلم 2/201)
وظاهر كلام النووي في شرح مسلم الإجماع على تحريم تصوير الحيوان وقال وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره فصنعته حرام بكل حال لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم وإناء وحائط وغيرها ا هـ فينبغي أن يكون حراما لا مكروها إن ثبت الإجماع أو قطعية الدليل بتواتره (رد المحتار 1/647)
( و ) كره ( كل لهو ) لقوله عليه الصلاة والسلام كل لهو المسلم حرام إلا ثلاثة ملاعبته أهله وتأديبه لفرسه ومناضلته بقوسه
(قوله وكره كل لهو) أي كل لعب وعبث فالثلاثة بمعنى واحد كما في شرح التأويلات والإطلاق شامل لنفس الفعل، واستماعه كالرقص والسخرية والتصفيق وضرب الأوتار من الطنبور والبربط والرباب والقانون والمزمار والصنج والبوق، فإنها كلها مكروهة لأنها زي الكفار، واستماع ضرب الدف والمزمار وغير ذلك حرام وإن سمع بغتة يكون معذورا ويجب أن يجتهد أن لا يسمع قهستاني (قوله ومناضلته بقوسه) قال في مختصر النقاية يقال: انتضل القوم وتناضلوا أي رموا للسبق وناضله إذا رماه اهـ وفي الجواهر قد جاء الأثر في رخصة المسارعة، لتحصيل القدرة على المقاتلة دون التلهي فإنه مكروه اهـ والظاهر أنه يقال مثل ذلك في تأديب الفرس والمناضلة بالقوس ط. (رد المحتار 6/395)
Answered by:
Checked & Approved: