Forgetting the number of rakaats in salaah due to old age

Q: Is salaah compulsory upon a person who is advanced in age and is unable to perform his salaah correctly due to forgetting the number of rakaats he has performed and the sequence of the postures of salaah? If yes, how should he perform his salaah?

A: On account of old age or illness, one is not exempt from performing salaah. One is commanded to fulfil the obligation of salaah under all circumstances. It is recorded in the Hadith that if one is unable to perform the salaah standing, then he should sit and perform the salaah, and if he is unable to sit and perform the salaah, then he should perform the salaah while lying down with gestures. Similarly, if one is unable to make wudhu due to illness, one is commanded to make tayammum and perform the salaah. In regard to a person who is aged and finds difficulty in performing his salaah due to forgetfulness, the Fuqahaa have explained that the solution for such a person is for someone to remain at his side and assist him throughout his salaah by guiding him through the postures of salaah and informing him of what to do.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

ولو كان يشتبه على المريض أعداد الركعات أو السجدات لنعاس يلحقه لا يلزمه الأداء ولو أداها بتلقين غيره ينبغي أن يجزئه اهـ (البحر الرائق 2/125)

(ولو اشتبه على مريض أعداد الركعات والسجدات لنعاس يلحقه لا يلزمه الأداء) ولو أداها بتلقين غيره ينبغي أن يجزيه كذا في القنية

قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله -: (قوله: ولو اشتبه على مريض إلخ) أي بأن وصل إلى حال لا يمكنه ضبط ذلك وليس المراد مجرد الشك والاشتباه لأن ذلك يحصل للصحيح (قوله: ينبغي أن يجزيه) قد يقال: إنه تعليم وتعلم وهو مفسد كما إذا قرأ من المصحف أو علمه إنسان القراءة وهو في الصلاة ط قلت: وقد يقال إنه ليس بتعليم وتعلم بل هو تذكير أو إعلام فهو كإعلام المبلغ بانتقالات الإمام فتأمل (قوله: كذا في القنية) الإشارة إلى ما ذكره المصنف والشارح (رد المحتار 2/100)

الاستفسار: مريض يشتبه عليه أعداد الركعات بسبب شدة المرض أو لنعاس يلحقه فيلقّنه غيره هل يجزيه؟

الاستبشار : يجزيه ، لأن التلقين من الغير ، وإن كان مفسدا ، لكن الضرورات تبيح المحظورات.
في القنية : (شم) : أي شرف الأئمة المكي : مريض يشتبه عليه أعداد الركعات والسجدات لا يلزمه الأداء ، ولو أداها بتلقين غيره ، ينبغي أن يجزيه ، (قع) : أي قاضي عبد الجبار : مصلٍ أقعد عند نفسه إنسانا ليخبره إذا سهي عن الركوع والسجود ، يجزيه إذا لم يمكنه الا بهذا . انتهى.
قلت : وبهذا يخرج حكم جواز صلاة الشيخ الفاني الذي وصل إلى أرذل العمر ويشتبه عليه أعداد الركعات في الصلاة ، فينبغي أن تجوز بتلقين غيره. (فتاوى اللكنوي 337)

(العذر المبيح للتيمم) وهو على أنواع (كبعده) أي الشخص (ميلا) وهو ثلث فرسخ بغلبة الظن هو المختار للحرج بالذهاب هذه المسافة وما شرع التيمم إلا لدفع الحرج وثلث الفرسخ أربعة آلاف خطوة وهي ذراع ونصف بذراع العامة فيتيمم لبعده ميلا (عن ماء) طهور (ولو) كان بعده عنه (في المصر) على الصحيح للحرج (و) من العذر (حصول مرض) يخاف منه اشتداد المرض أو بطء البرء أو تحركه كالمحموم والمبطون (الطحطاوي على المراقى 115)

(زيادة المرض أو) خاف (بطأه) أي طول المرض (به) أي بالقيام (صلى قاعدا بركوع وسجود) لما روى عن عمران بن الحصين قال كان بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال: "صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب" زاد النسائي "فإن لم تستطع فمستلقيا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" (الطحطاوي على المراقى 431)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)