Dua for the Islamic New Year and wishing each other well for the new year

Q:

1. As Muharram commences tomorrow and we enter the new Islamic year, can we wish each other well for the new Islamic year or is this practice not established?

2. Is there any Dua established from the Hadith to be recited for the new Islamic year?

A: 

1. This is not established in the sunnah.

2. Yes. It is reported in the Hadith that the Sahaabah (Radhiyallahu Anhum) would learn the following Dua and recite it at the beginning of a new Islamic month or new Islamic year:

اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ، وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ، وَالْإِسْلَامِ، وَرِضْوَانٍ مِنَ الرَّحْمَنِ، وَجِوَارٍ مِنَ الشَّيْطَانِ

O Allah! Let it (this new month or year) enter upon us with safety, Imaan, security, Islam, the pleasure of Rahmaan (i.e. Allah Ta'ala) and protection from shaitaan.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

حدثنا محمد بن علي الصائغ قال: نا مهدي بن جعفر الرملي قال: نا رشدين بن سعد، عن أبي عقيل زهرة بن معبد، عن جده عبد الله بن هشام قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يتعلمون هذا الدعاء إذا دخلت السنة أو الشهر: اللهم أدخله علينا بالأمن، والإيمان، والسلامة، والإسلام، ورضوان من الرحمن، وجوار من الشيطانلا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن هشام إلا بهذا الإسناد، تفرد به رشدين بن سعد.(المعجم الأوسط ، الرقم :6241، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن ، الرقم : 17150)

عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (صحيح مسلم، الرقم: 1718)

عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم ويقول بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ويقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ثم يقول أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي (صحيح مسلم، الرقم: 867)

البدعة في المذهب ايراد قول لم يستن قائلها وفائلها فيه بصاحب الشريعة وأمثالها (المفردات: ص36)

وفي شرعة الإسلام : المراد من السنة التي يجب التمسك بها ما كان عليه القرن المشهود لهم بالخير والصلاح والرشاد، وهم الخلفاء الراشدون ومن عاصر سيد الخلائق ، ثم الذين بعدهم من التابعين ، ثم من بعدهم. فما أحدث بعد ذلك من على خلاف مناهجهم فهو من البدعة، وكل بدعة ضلالة، وقد كانت الصحابة ينكرون أشد الإنكار على من أحدث أو ابتدع رسما لم يتعهدوه في عهد النبوة، قل ذلك أو كثر، صغر ذلك أو كبر. انتهى.(إقامة الحجة على أن الإكثار في التعبد ليس ببدعة: صـ 20-21)

البدعة هي الأمر المحدث الذي لم يكن عليه الصحابة والتابعون ولم يكن مما اقتضاه الدليل الشرعي.(قواعد الفقه: صـ 204)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)