Washing the hands when awakening

Q: There is a hadith that if one gets up from his sleep, he must not put his hands into a vessel before washing them because one doesn't know where his hands were when he was sleeping. So do my hands become impure after I get up from my sleep? 

A: The hand is not impure, but there is a possibility that the hand could have touched something that was filthy.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا فإنه لا يدري أين باتت يده (صحيح البخاري، الرقم: 162 ، صحيح مسلم، الرقم: 278 واللفظ له)

(عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استيقظ أحدكم من نومه) التقيد به لأن توهم نجاسة اليد في الغالب يكون من المستيقظ فلا مفهوم له ولذا قال علماؤنا: إن هذا الغسل سنة في غير المستيقظ أيضا لأن علة الغسل وهي احتمال أنه مس بيده أعراق بدنه وأوساخه موجودة في المتنبه أيضا قلت: بل المتنبه يفهم بالطريق الأولى فإن هذه العلة موجودة فيه مع زيادة احتمالات أخر (مرقاة المفاتيح 1/402)

(قوله: إذا استيقظ المتوضئ من نومه) هذا شرط وفاق لا قصد حتى إنه سنه للمستيقظ وغيره وسمي متوضئا لأن الشيء إذا قرب من الشيء سمي باسمه كما قال عليه الصلاة والسلام: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله سماهم موتى لقربهم منهم وسواء استيقظ من نوم الليل أو النهار وقال الإمام أحمد: إن استيقظ من نوم النهار فمستحب وإن استيقظ من نوم الليل فواجب (الجوهرة النيرة 1/5)

[وسننه] أي الوضوء ... (و) البداءة (بغسل اليدين) الطاهرتين ثلاثا قبل الاستنجاء وبعده وقيد الاستيقاظ اتفاقي ولذا لم يقل قبل إدخالهما الإناء

(قوله: وقيد الاستيقاظ) أي الواقع في الهداية وغيرها تبعا لحديث الصحيحين: إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ولفظ مسلم: حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده (قوله: اتفاقي) أي غير مقصود الذكر للاحتراز عن غيره قال في العناية: خص المصنف يعني صاحب الهداية بالمستيقظ تبركا بلفظ الحديث والسنة تشمل المستيقظ وغيره وعليه الأكثرون اهـ ومنهم من قال: إنه مقصود وأن غسلهما لغير المستيقظ أدب كما في السراج وفي النهر: الأصح الذي عليه الأكثر أنه سنة مطلقا لكنه عند توهم النجاسة سنة مؤكدة كما إذا نام لا عن استنجاء أو كان على بدنه نجاسة وغير مؤكدة عند عدم توهمها كما إذا نام إلا عن شيء من ذلك أو لم يكن مستيقظا عن نوم اهـ ونحوه في البحر (رد المحتار 1/110)

ومن أيقن بالطهارة وشك في الحدث فهو على الطهارة ومن أيقن بالحدث وشك في الطهارة فهو على الحدث لأن اليقين لا يبطل بالشك (بدائع الصنائع 1/33)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

Category: