Taraaweeh Salaah for Women

Q: Is it true that women do not have to perform Taraweeh salaah during the month of Ramadhaan?

bismillah.jpg

A: This is false. Just as performing taraaweeh salaah during the month of Ramadhaan is sunnat-e-muakkadah (an emphasised sunnah) for men, it is also sunnat-e-muakkadah (an emphasised sunnah) for women.

However, women will not perform the taraaweeh salaah in the musjid, rather they will perform the taraaweeh salaah in their homes.

For further details regarding women performing their salaah at home, refer to muftionline.co.za/node/33069

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

النوع الأول في بيان صفتها وكميتها وكيفية أدائها

أما الكلام في صفتها فنقول: التراويح سنة هو الصحيح من المذهب وهكذا روى الحسن عن أبي حنيفة رحمة الله عليه نصا والدليل على أنها سنة قوله عليه السلام: إن الله تعالى فرض عليكم صيامه وسننت لكم قيامه وقد صح أنه عليه السلام أقامها في بعض الليالي وبين العذر في ترك المواظبة عليها وهو خشية أن تكتب علينا ثم واظب عليها الخلفاء الراشدون وقال عليه السلام: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي وقال عليه السلام في حديث سلمان: إن الله تعالى فرض عليكم صيامه وسن لكم قيامه فهذا الخبر يشير إلى أنه سنة الله ومعناه: موضع الله ومرضاته وإنها سنة الرجال والنساء جميعا (المحيط البرهاني 1/456)

(فصل في التراويح) ... وهي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل: هي سنة عمر رضي الله عنه والأول أصح كذا في جواهر الأخلاطي وهي سنة للرجال والنساء جميعا، كذا في الزاهدي (الفتاوى الهندية 1/115)

( التراويح سنة ) مؤكدة لمواظبة الخلفاء الراشدين ( للرجال والنساء ) إجماعا ( ووقتها بعد صلاة العشاء ) إلى الفجر ( قبل الوتر وبعده ) في الأصح

قال الشامي: قوله ( سنة مؤكدة ) صححه في الهداية وغيرها وهو المروي عن أبي حنيفة وذكر في الاختيار أن أبا يوسف سأل أبا حنيفة عنها وما فعله عمر فقال التراويح سنة مؤكدة ولم يتخرجه عمر من تلقاء نفسه ولم يكن فيه مبتدعا ولم يأمر به إلا عن أصل لديه وعهد من رسول الله ولا ينافيه قول القدوري إنها مستحبة كما فهمه في الهداية عنه لأنه إنما قال يستحب أن يجتمع الناس وهو يدل على أن الاجتماع مستحب وليس فيه دلالة على أن التراويح مستحبة كذا في العناية وفي شرح منية المصلي وحكى غير واحد الإجماع على سنيتها وتمامه في البحر قوله ( لمواظبة الخلفاء الراشدين ) أي أكثرهم لأن المواظبة عليها وقعت في أثناء خلافة عمر رضي الله عنه ووافقه على ذلك عامة الصحابة ومن بعدهم إلى يومنا هذا بلا نكير وكيف لا وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ كما رواه أبو داود  بحر قوله ( إجماعا ) راجع إلى قول المتن سنة للرجال والنساء وأشار إلى أنه لا اعتداد بقول الروافض إنها سنة الرجال فقط على ما في الدرر والكافي أو أنها ليست بسنة أصلا كما هو المشهور عنهم على ما في حاشية نوح لأنهم أهل بدعة يتبعون أهواءهم لا يعولون على كتاب ولا سنة وينكرون الأحاديث الصحيحة قوله ( بعد صلاة العشاء ) قدر لفظ صلاة إشارة إلى أن المراد بالعشاء الصلاة لا وقتها وإلى ما في النهر من أن المراد ما بعد الخروج منها حتى لو بنى التراويح عليها لا يصح وهو الأصح وكذا بناؤها على سنتها كما في الخلاصة قال فكأنه ألحقوا السنة بالفرض تتمة تقدم في بحث النية الاختلاف في أن السنن لا بد فيها من التعيين أو يكفي لها مطلق النية والأصح الثاني والأحوط الأول وتقدم تمام الكلام فيه فراجعه هذا وهل يشترط أن يجدد في التراويح لكل شفع نية ففي الخلاصة الصحيح نعم لأنه صلاة على حدة وفي الخانية الأصح لا فإن الكل بمنزلة صلاة واحدة كذا في التاترخانية وظاهره أن الخلاف في أصل النية ويظهر لي التصحيح الأول لأنه بالسلام خرج من الصلاة حقيقة فلا بد في دخوله فيها من النية ولا شك أن الأحوط خروجا من الخلاف نعم رجح في الحلية الثاني إن نوى التراويح كلها عند الشروع في الشفع الأول كما لو خرج من منزله يريد صلاة الفرض مع الجماعة ولم تحضره النية لما انتهى إلى الإمام قوله ( إلى الفجر ) هذا آخر وقتها ولا خلاف فيه كما في النهر قوله ( في الأصح أي من أقوال ثلاثة الأول أن وقتها الليل كله قبل العشاء ويعده وقبل الوتر وبعده لأنها قيام الليل قال في البحر ولم أر من صححه ا هـ وظاهره أنه يدخل وقتها من غروب الشمس  الثاني أنه ما بين العشاء والوتر وصححه في الخلاصة ورجحه في غاية البيان بأنه المأثور المتوارث الثالث ما مشى عليه المصنف تبعا للكنز وعزاه في الكافي إلى الجمهور وصححه في الهداية والخانية والمحيط بحر (رد المحتار 2/43)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)