Forgetting one's past sins

Q: How do I forget my past sins? They haunt me everyday.

A: First engage in sincere taubah. Beg Allah Ta'ala for His forgiveness and special mercy and give up all forms of evils and vice. If there are any outstanding salaah, fasts, zakaat etc. then at once start making them up. If you owe people money or you have injured them in some way or the other then pay them and seek their pardon.

When you have done this then your taubah is complete. Once your taubah is complete, you should trust Allah Ta'ala that He has forgiven you.

Thereafter, go one step further and correct yourself and improve yourself and replace the wrong with good. In this way, Allah Ta'ala will change your sins into virtues. When you are going to be rewarded with virtues then why don't you think of the mercy of Allah Ta'ala - that He has changed the sin into virtue?

From that point onwards, don't allow yourself to be haunted. It is totally wrong to think that Allah Ta'ala is not pleased with this.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع، إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار، إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي، فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا، فليحمد الله ومن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلا نفسه قال سعيد: كان أبو إدريس الخولاني، إذا حدث بهذا الحديث، جثا على ركبتيه. (صحيح مسلم، الرقم: 2577)

حدثنا أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة (سنن الترمذي، الرقم: 3540)

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تبتم، لتاب الله عليكم (سنن أبن ماجة، الرقم: 4248)

عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له (سنن أبن ماجة، الرقم: 4250)

باب الاستغفار- أي: طلب المغفرة، وهو قد يتضمن التوبة وقد لا يتضمن، ولذا قال: (والتوبة) : أو: الاستغفار باللسان، والتوبة بالجنان، وهي الرجوع عن المعصية إلى الطاعة، أو من الغفلة إلى الذكر، ومن الغيبة إلى الحضور، ثم هي أهم مقاصد الشريعة، وأول مقامات سالكي الآخرة، والمغفرة منه تعالى لعبده ستره لذنبه في الدنيا، بأن لا يطلع عليه أحدا، وفي الآخرة بأن لا يعاقبه عليه. قال الطيبي: والتوبة في الشرع ترك الذنب لقبحه، والندم على ما فرط منه، والعزيمة على ترك المعاودة وتدارك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالإعادة. هذا كلام الراغب، وزاد النووي وقال: إن كان الذنب متعلقا ببني آدم، فلها شرط آخر، وهو رد المظلمة إلى صاحبها أو تحصيل البراءة منه. وقال ابن حجر: ثم إن كان عليه حق كقضاء صلاة فلا يسامح بصرف وقت في نفل وفرض كفاية لم يتعين عليه، لأن الخروج من الفسق متوقف على الخروج من ذلك، فمتى تنفل مثلا كان باقيا في الفسق مع قدرته على الخروج منه، والبقاء فيه مع ذلك فسق كما هو واضح. قلت: كما يدل عليه قوله - تعالى -: ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون. قال: يتسامح في صرف الوقت إلى كسب ما يقوم بمؤنه ومؤن من تلزمه مؤنتهم، لأن ذلك ضروري لا في أزيد من ذلك، وهذا تفصيل حسن منه - رضي الله عنه - وكنت أعتقد بمضمونه ولم أر من صرح به. (مرقاة المفاتيح 5/151)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)