Walking in front of a masbooq
Q: In a small Masjid, the Imam used a sutrah while leading the jamaat (it is a common practice in some places to do second or third jamaat if the main jamaat is missed). Is it permissible to pass in front of people who missed their rakaat with the Imam in these second/third jamaat are completing their prayers. Will they still be considered to be behind the sutrah even if Imam has completed his own Prayer?
A: The fuqaha have mentioned that the sutrah of the imaam will suffice for the muqtadis during the salaah and it will also suffice for the masbooq who stands up to complete his missed rakaats after the imaam completes his salaah.
As for those who perform a second or third jamaat in the musjid, then it should be borne in mind that performing a second or third jamaat in the musjid is not permissible (makrooh-e-tahreemi) and those performing their salaah in the second or third jamaat will be sinful, though their salaah will be valid. If people who have come late wish to make a second jamaat, they should make the jamaat in the sehn of the musjid (i.e. the sehn which is not part of the musjid).
Once the imaam has completed his salaah of the first jamaat in the musjid, the sutrah of the imaam will not suffice for those performing the second or third jamaat in the musjid. Therefore, if one passes in front of them, one will be sinful. This law pertains to a small musjid. As for a big musjid (a musjid which is 334.451 square metres or more), then it is permissible for one to pass in front of a musallee performing salaah on condition that one does not walk on their place of sajdah (i.e. there is the amount of one saff or more between him and those performing salaah).
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
(وكفت سترة الإمام) للكل
قال العلامة ابن العابدين: (قوله: للكل) أي للمقتدين به كلهم وعليه فلو مر مار في قبلة الصف في المسجد الصغير لم يكره إذا كان للإمام سترة وظاهر التعميم شمول المسبوق وبه صرح القهستاني وظاهره الاكتفاء بها ولو بعد فراغ إمامه وإلا فما فائدته؟ وقد يقال: فائدته التنبيه على أنه كالمدرك لا يطلب منه نصب سترة قبل الدخول في الصلاة وإن كان يلزم أن يصير منفردا بلا سترة بعد سلام إمامه لأن العبرة لوقت الشروع وهو وقته كان مستترا بسترة إمامه تأمل مطلب مكروهات الصلاة (رد المحتار 1/638)
(وسترة الإمام مجزئة) أي كافية (عن القوم) وإن كان مسبوقا كما هو ظاهر الأحاديث الثابتة في الصحيحين من الاقتصار على سترته عليه الصلاة والسلام وهي سترة للقوم (مجمع الأنهر 1/122)
(ومرور مار في الصحراء أو في مسجد كبير بموضع سجوده) في الأصح (أو) مروره (بين يديه) إلى حائط القبلة (في) بيت و (مسجد) صغير، فإنه كبقعة واحدة (مطلقا) ولو امرأة أو كلبا (أو) مروره (أسفل من الدكان أمام المصلي لو كان يصلي عليها) لحديث البزار: لو يعلم المار ماذا عليه من الوزر لوقف أربعين خريفا» (في ذلك) المرور لو بلا حائل ولو ستارة ترتفع إذا سجد وتعود إذا قام
قال العلامة ابن العابدين رحمه الله: (قوله: بموضع سجوده) أي من موضع قدمه إلى موضع سجوده كما في الدرر وهذا مع القيود التي بعده إنما هو للإثم وإلا فالفساد منتف مطلقا (قوله: في الأصح) هو ما اختاره شمس الأئمة وقاضي خان وصاحب الهداية واستحسنه في المحيط وصححه الزيلعي ومقابله ما صححه التمرتاشي وصاحب البدائع واختاره فخر الإسلام ورجحه في النهاية والفتح أنه قدر ما يقع بصره على المار لو صلى بخشوع أي راميا ببصره إلى موضع سجوده وأرجع في العناية الأول إلى الثاني بحمل موضع السجود على القريب منه وخالفه في البحر وصحح الأول وكتبت فيما علقته عليه عن التجنيس ما يدل على ما في العناية فراجعه (قوله: إلى حائط القبلة) أي من موضع قدميه إلى الحائط إن لم يكن له سترة فلو كانت لا يضر المرور وراءها على ما يأتي بيانه (قوله: في بيت) ظاهره ولو كبيرا وفي القهستاني: وينبغي أن يدخل فيه أي في حكم المسجد الصغير الدار والبيت (قوله: ومسجد صغير) هو أقل من ستين ذراعا وقيل من أربعين، وهو المختار كما أشار إليه في الجواهر قهستاني (قوله: فإنه كبقعة واحدة) أي من حيث إنه لم يجعل الفاصل فيه بقدر صفين مانعا من الاقتداء تنزيلا له منزلة مكان واحد، بخلاف المسجد الكبير فإنه جعل فيه مانعا فكذا هنا يجعل جميع ما بين يدي المصلي إلى حائط القبلة مكانا واحدا بخلاف المسجد الكبير والصحراء فإنه لو جعل كذلك لزم الحرج على المارة فاقتصر على موضع السجود هذا ما ظهر لي في تقرير هذا المحل. (الرد المحتار 1/634)
Answered by:
Checked & Approved:
