Mess nights before the nikaah
Q: Are mess nights permissible in Islam? This is where the family gathers some nights before the nikaah and mess the bride/groom with holi powder or food.
A: These are all baseless customs that are foreign to Islam. Is this not wastage and disregard for food at a time when there is starvation and hunger all around? Apart from all this, Holi has got hindu connotations, and at the time of nikaah, everybody is anxious to see that the couple to be are blessed and receive all the barkat and goodness of nikaah.
If these customs are to prevail, aren't we depriving the new couple of the blessings of nikaah and exposing them to the dangers of hatred, dislike and disbelief?
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم. (سنن أبي داود، الرقم: 4033)
عن عمرو بن الحارث ، أن رجلا دعا عبد الله بن مسعود إلى وليمة ، فلما جاء ليدخل سمع لهوا ، فلم يدخل ، فقال : ما لك رجعت ؟ قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كثر سواد قوم فهو منهم ، ومن رضي عمل قوم كان شريكا في عملهم. (إتحاف الخيرة المهرة، الرقم: 3297)
خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة له فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة فقال أبو عبيدة يا أمير المؤمنين أنت تفعل هذا تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك فقال عمر أوه لم يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله (المستدرك على الصحيحين للحاكم، الرقم: 207)
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة (مسند أحمد، الرقم: 24529)
من تشبه بقوم أي من شبه نفسه بالكفار مثلا في اللباس وغيره أو بالفساق أو الفجار أو بأهل التصوف والصلحاء الأبرار فهو منهم أي في الإثم والخير. (مرقاة شرح مشكاة 4/431)
قال في القاموس: الإسراف: التبذير أو ما أنفق في غير طاعة (رد المحتار 1/133)
(يبدأ من تركة الميت ... بتجهيزه ... من غير تقتير ولا تبذير (الدر المختار 6/759)
قال العلامة ابن عابدين: (قوله من غير تقتير ولا تبذير) التقتير هو التقصير والتبذير يستعمل في المشهور بمعنى الإسراف والتحقيق أن بينهما فرقا وهو أن الإسراف صرف الشيء فيما ينبغي زائدا على ما ينبغي والتبذير صرفه فيما لا ينبغي صرح به الكرماني في شرح البخاري يعقوب وعليه فالمناسب التعبير بالإسراف بدل التبذير موافقا لقوله تعالى (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا) (الفرقان: 67) لكنه راعى المشهور (رد المحتار 6/759)
Answered by:
