Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam)'s tahajjud and the duas he would recite
Q: Explain the manner of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam)'s tahajjud and the duas he would recite upon awakening for tahajjud.
A: Upon awakening for tahajjud, Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) would recite the last ten verses of Surah Aal-e-Imraan. Thereafter, before commencing the tahajjud, he would recite the following:
(1) Allahu Akbar ten times
(2) Alhamdulillah ten times
(3) Subhaanallahi wabihamdihi ten times
(4) Subhaanal Malikil Quddoos ten times
(5) Astaghfirullah ten times
(6) Laa ilaaha illallah ten times
(7) He would recite the following dua ten times:
اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ ضِيْقِ الدُّنْيَا وَضِيْقِ يَوْمِ الْقِيَامَة
O Allah Ta'ala ! I seek Your protection from the constraints of this world and the consrtaints of the Day of Qiyaamah.
In the narration of Sunan Ibni Maajah, it is reported that Hazrat Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) would also recite the following dua ten times:
اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِيْ وَاهْدِنِيْ وَارْزُقْنِيْ وَعَافِنِيْ
O Allah Ta'ala! Forgive me, bless me with guidance, grant me sustenance and bestow me with aafiyah (comfort and ease).
Thereafter, Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) would perform eight rakaats of tahajjud. The first two rakaats would be short while the remaining rakaats would be lengthy.
This was the manner in which Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) generally performed his tahajjud salaah.
It is reported in the mubaarak Ahaadith that after commencing the tahajjud salaah, Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) would recite certain duas (in place of the thana) before commencing the qiraat (recitation).
The following are some of these duas which he would recite:
Dua One
اَللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيْهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيْهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ اَنْتَ نُوْرُ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيْهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالنَّبِيُّوْنَ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ صَلّٰى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اَللّٰهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِيْ مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ
O Allah Ta'ala, all praise belongs to You and You are the Maintainer of the heavens and the earth and whoever is contained within them. All praise belongs to You and to You belongs the kingdom of the heavens and the earth and whoever is contained within them. All praise belongs to You and You are the noor (i.e. light) of the heavens and the earth and whoever is contained within them. You are Haqq, Your promises are true and Your meeting is true. Your speech is true, Jannah is true and Jahannum is true. The Ambiyaa (alayhimus salaam) are true and Hazrat Muhammad (sallallahu alaihi wasallam) is true. The last hour is true. O Allah Ta'ala, only to You have I surrendered. Only upon You have I brought Imaan. I have placed my trust and reliance only upon You. It is only towards You that I turn. It is only on account of You (i.e. with Your help) that I dispute (with the kuffaar in proving the truth). It is only towards You that I turn for judgement. Thus, forgive my sins - my past sins and my future sins, those sins commited in secret and those sins committed openly. You are the first and You are the last. There is none worthy of worship besides You, and there is no power (to do good) nor any ability (to abstain from evil) except with the help of Allah Ta'ala.
Dua Two
اَللهُ أَكْبَر اَللهُ أَكْبَر اَللهُ أَكْبَر ذُوْ الْمَلَكُوْتِ وَالْجَبَرُوْتِ وَالْكِبْريَاءِ وَالْعَظَمَةِ
Allah Ta'ala is the greatest! Allah Ta'ala is the greatest! Allah Ta'ala is the greatest, the Possessor of the entire kingdom, the Possessor of all might, the Possessor of all grandeur, the Possessor of all greatness.
Dua Three
اَللّٰهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيْلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإِسْرَافِيْلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيْمَا كَانُوْا فِيْهِ يَخْتَلِفُوْنَ اِهْدِنِيْ لِمَا اخْتُلِفَ فِيْهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِيْ مَنْ تَشَاءُ إِلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ
O Allah Ta'ala , the Rabb of Jibreel, Mikaaeel and Israafeel, the Creator of the heavens and the earth, the One who has complete knowledge of the hidden and the apparent, You judge between Your servants in that which they differ. Guide me to the truth in matters of difference with Your permission, surely You guide who You wish to the straight path.
Dua Four
سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالٰى جَدُّكَ وَلَا إِلٰهَ غَيْرُكَ لَا إِلٰهَ إِلَّا الله لَا إِلٰهَ إِلَّا الله لَا إِلٰهَ إِلَّا الله اَللهُ أَكْبَرُ اَللهُ أَكْبَرُ اَللهُ أَكْبَرُ أَعُوْذُ بِاللهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ
Glory be to You O Allah Ta'ala! Praise be to You, blessed is Your name, very lofty is Your majesty, and there is no deity besides You. There is no deity besides Allah Ta'ala. There is no deity besides Allah Ta'ala. There is no deity besides Allah Ta'ala. Allah Ta'ala is the greatest. Allah Ta'ala is the greatest. Allah Ta'ala is the greatest. I seek protection in Allah Ta'ala, the All-Hearing, the All-knowing, from the accursed Shaitaan – from his whispers, his arrogance and his black magic.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن عبد الله بن عباس، أنه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول: إن في خلق السموت والأرض واختلاف الليل والنهار لآيت لأولي الألباب} فقرأ هؤلاء الآيات حتى ختم السورة، ثم قام فصلى ركعتين، فأطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف فنام حتى نفخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات، كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات، ثم أوتر بثلاث، فأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة، وهو يقول: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي لساني نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في بصري نورا، واجعل من خلفي نورا، ومن أمامي نورا، واجعل من فوقي نورا، ومن تحتي نورا، اللهم أعطني نورا (صحيح مسلم، الرقم: 763)
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثمان ركعات، ويوتر بثلاث، ويصلي ركعتين قبل صلاة الفجر (سنن النسائي، الرقم: 1707)
عن مخرمة بن سليمان، أن كريبا مولى ابن عباس أخبره، أنه قال: سألت ابن عباس: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قال: بت عنده ليلة وهو عند ميمونة، فنام حتى إذا ذهب ثلث الليل أو نصفه استيقظ، فقام إلى شن فيه ماء، فتوضأ وتوضأت معه، ثم قام، فقمت إلى جنبه على يساره، فجعلني على يمينه، ثم وضع يده على رأسي كأنه يمس أذني، كأنه يوقظني، فصلى ركعتين خفيفتين، قلت: قرأ فيهما بأم القرآن في كل ركعة، ثم سلم، ثم صلى حتى صلى إحدى عشرة ركعة بالوتر، ثم نام، فأتاه بلال، فقال: الصلاة يا رسول الله، فقام فركع ركعتين، ثم صلى للناس (سنن أبي داود، الرقم: 1364)
حدثني شريق الهوزنى، قال: دخلت على عائشة، فسألتها: بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح إذا هب من الليل؟ فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان إذا هب من الليل كبر عشرا، وحمد الله عشرا، وقال: سبحان الله وبحمده عشرا، وقال: سبحان الملك القدوس عشرا، واستغفر عشرا، وهلل عشرا، ثم قال: اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا، وضيق يوم القيامة عشرا، ثم يفتتح الصلاة . (سنن أبي داود، الرقم: 5085)
عن عاصم بن حميد، قال: سألت عائشة: ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح به قيام الليل؟ قالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان يكبر عشرا، ويحمد عشرا، ويسبح عشرا، ويستغفر عشرا، ويقول: اللهم اغفر لي واهدني، وارزقني وعافني ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة. (سنن ابن ماجة، الرقم: 1356)
عن طاوس، سمع ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت أو: لا إله غيرك قال سفيان: وزاد عبد الكريم أبو أمية: ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال سفيان: قال سليمان بن أبي مسلم: سمعه من طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم (صحيح البخاري، الرقم: 1120)
عن حذيفة: أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فكان يقول: الله أكبر ثلاثا ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم" ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوا من قيامه، يقول: لربي الحمد ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب أغفر لي فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء والمائدة أو الأنعام، شك شعبة (سنن أبي داود، الرقم: 874)
حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: سألت عائشة أم المؤمنين، بأي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: اللهم رب جبرائيل، وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم (صحيح مسلم، الرقم: 770)
عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر، ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك ثم يقول: لا إله إلا الله ثلاثا، ثم يقول: الله اكبر كبيرا ثلاثا أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ (سنن أبي داود، الرقم: 874)
عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل فاستفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك قال: ثم هلل ثلاثا لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله ثم كبر ثلاثا الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفثه ونفخه (شعب الإيمان للبيهقي، الرقم: 2349)
Answered by:
Checked & Approved:
