Giving preference to one's cat over one's mother

Q: There is a dispute between my mother and I regarding the cat which I keep in my house. My mother wants me to remove the cat from the house, whereas I want to keep the cat, and this causes us to fight.

I live separately with my wife and I am not even living with my mother, yet she has made a huge fuss for me to remove the cat from the house and I am not willing to do that.

Please guide me as to what I should do. We have extreme love for cats, but now my mother seldom visits our home and only comes perhaps twice a month.

A: If she feels uncomfortable coming to your house because of the cat, then you should remove the cat as this will bring comfort to her heart. Bringing comfort to your mother's heart is a great and meritorious action in the sight of Allah Ta'ala. In fact, it is fardh upon you to show kindness to your mother and fulfil her rights, and ensure that you do not become the cause for her undergoing any discomfort.

As far as keeping a cat as a pet is concerned, it is not even mustahab. Hence, how can you give preference to the cat over your mother?

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلٰهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿الإسراء: ٢٣﴾

حدثنا حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت أبا العباس الشاعر وكان لا يتهم في حديثه قال: سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال: أحي والداك قال: نعم قال: ففيهما فجاهد (صحيح البخاري، الرقم: 3004)

عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: ثم أمك قال: ثم من؟ قال: ثم أمك قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك. وفي حديث قتيبة: من أحق بحسن صحابتي ولم يذكر الناس (صحيح مسلم، الرقم: 2548)

عن أبي هريرة، أنه قال: كان جريج يتعبد في صومعة، فجاءت أمه. قال حميد: فوصف لنا أبو رافع صفة أبي هريرة لصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمه حين دعته، كيف جعلت كفها فوق حاجبها، ثم رفعت رأسها إليه تدعوه، فقالت: يا جريج أنا أمك كلمني فصادفته يصلي، فقال: اللهم أمي وصلاتي، فاختار صلاته، فرجعت، ثم عادت في الثانية، فقالت: يا جريج أنا أمك فكلمني، قال: اللهم أمي وصلاتي، فاختار صلاته، فقالت: اللهم إن هذا جريج وهو ابني وإني كلمته، فأبى أن يكلمني، اللهم فلا تمته حتى تريه المومسات. قال: ولو دعت عليه أن يفتن لفتن. قال: وكان راعي ضأن يأوي إلى ديره، قال: فخرجت امرأة من القرية فوقع عليها الراعي، فحملت فولدت غلاما، فقيل لها: ما هذا؟ قالت: من صاحب هذا الدير، قال فجاءوا بفئوسهم ومساحيهم، فنادوه فصادفوه يصلي، فلم يكلمهم، قال: فأخذوا يهدمون ديره، فلما رأى ذلك نزل إليهم، فقالوا له: سل هذه، قال فتبسم، ثم مسح رأس الصبي فقال: من أبوك؟ قال: أبي راعي الضأن، فلما سمعوا ذلك منه قالوا: نبني ما هدمنا من ديرك بالذهب والفضة، قال: لا، ولكن أعيدوه ترابا كما كان، ثم علاه (صحيح مسلم، الرقم: 2550)

عن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئتك أستشيرك فقال: هل لك من أم قال: نعم  قال: فالزمها فإن الجنة عند رجلها (شرح مشكل الآثار، الرقم: 2132)

عن أنس رضي الله عنه قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه قال: هل بقي من والديك أحد قال: أمي قال: قابل الله في برها فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد (الترغيب والترهيب، الرقم: 3747)

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد (سنن الترمذي، الرقم: 1899)

عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله ما حق الوالدين على ولدهما قال: هما جنتك ونارك (سنن ابن ماجه، الرقم: 3662)

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة وإن كان واحدا فواحدا ومن أمسى عاصيا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار وإن كان واحدا فواحدا قال رجل: وإن ظلماه قال وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه (شعب الإيمان، الرقم: 7538)

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من ولد بار ينظر نظرة رحمة إلا كتب الله بكل نظرة حجة مبرورة قالوا: وإن نظر كل يوم مائة مرة قال: نعم الله أكبر وأطيب (شعب الإيمان، الرقم: 7472 هذا الحديث وإن كان ضعيفا ولكن يقبل في فضائل الأعمال لأجل الشواهد)

مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فلما رقي عتبة قال: آمين ثم رقي عتبة أخرى فقال: آمين ثم رقي عتبة ​ثالثة فقال: آمين ثم قال: أتاني جبريل فقال: يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله قلت: آمين قال: ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله قلت: آمين فقال: ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله قل: آمين فقلت: آمين (صحيح ابن حبان، الرقم: 409)

وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل الذنوب يغفر الله منها ما شاء إلا عقوق الوالدين فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات (شعب الإيمان، الرقم:7506)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)