Q: The residential area I stay in is now using recycled water. This water is apparently derived from sewage water. Although they have claimed that the water has undergone stringent purifying processes and is currently safe for human consumption, it is noticeably different from what it used to be before the drought. My question is, knowing full well the apparent source of this water, in addition to consumption, is it jaaiz to use such water for wudhu and ghusl? If not then what is the alternative considering it is very impractical to purchase large amounts of water or even instal a borehole.
A: We are not aware of the process that it goes through. However, if this water is made to flow in a huge clean fast flowing stream that is far greater than this recycled water it will be counted as paak and permissible to use for wudhu and bathing purposes.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وفي النصاب والفتوى في الماء الجاري أنه لا يتنجس ما لم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه من النجاسة كذا في المضمرات وإذا ألقي في الماء الجاري شيء نجس كالجيفة والخمر لا يتنجس ما لم يتغير لونه أو طعمه أو ريحه كذا في منية المصلي (الفتاوى الهندية 1/17)
وحاصله أن الماء الجاري وما هو في حكمه إذا وقعت فيه نجاسة إن ظهر أثرها لا يجوز الوضوء به وإلا جاز لأن وجود الأثر دليل وجود النجاسة فكل ما تيقنا فيه نجاسة أو غلب على ظننا ذلك لا يجوز الوضوء به جاريا كان أو غيره لأن الماء الجاري لا يتنجس بوقوع النجاسة فيه كما قد يتوهم وظاهر ما في المتون أن الجاري إذا وقعت فيه نجاسة يجوز الوضوء به إن لم ير أثرها سواء كان النجس جيفة مرئية أو غيرها فإذا بال إنسان فيه فتوضأ آخر من أسفله جاز ما لم يظهر في الجرية أثره (البحر الرائق 1/88)
وأما بيان المقدار الذي يصير به المحل نجسا شرعا: فالنجس لا يخلو إما أن يقع في المائعات كالماء والخل ونحوهما وإما أن يصيب الثوب والبدن ومكان الصلاة فإن وقع في الماء فإن كان جاريا فإن كان النجس غير مرئي كالبول والخمر ونحوهما لا ينجس ما لم يتغير لونه أو طعمه أو ريحه ويتوضأ منه من أي موضع كان من الجانب الذي وقع فيه النجس أو من جانب آخر (بدائع الصنائع 1/77)
Answered by: