Are laziness, eating too much and greed considered sins in Islam?

Q: Are laziness, eating too much and greed considered sins in Islam?

A: As long as it does not cause you to disobey Allah Ta'ala in any way, such as not keeping you away from performing salaah on time and fulfilling your obligations to Allah and people then it is not a sin. Overeating to the point where it can cause physical harm is not permissible. The feeling of greed is not a sin, but to respond to the requirements of greed can be sinful.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

عن نافع قال: كان ابن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه فأدخلت رجلا يأكل معه فأكل كثيرا فقال: يا نافع لا تدخل هذا علي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء (صحيح البخاري، الرقم: 5393)

عن عطاء قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب (صحيح البخاري، الرقم: 6436)

عن ابن كعب بن مالك الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه. هذا حديث حسن صحيح (سنن الترمذي، الرقم: 2376)

قوله: (لدينه) متعلق بأفسد، والمعنى أن حرص المرء عليهما أكثر فسادا لدينه المشبه بالغنم لضعفه بجنب حرصه من إفساد الذئبين للغنم.
قال الطيبي رحمه الله تعالى: ما بمعنى ليس، وذئبان اسمها، وجائعان صفة له، وأرسلا في غنم الجملة في محل الرفع على أنها صفة بعد صفة، وقوله: بأفسد خبر لما والباء زائدة وهو أفعل تفضيل أي: بأشد إفسادا، والضمير في لها للغنم واعتبر فيها الجنسية، فلذا أنث. وقوله: من حرص المرء هو المفضل عليه لاسم التفضيل، وقوله: على المال والشرف يتعلق بالحرص، والمراد به الجاه. وقوله (لدينه) اللام فيه بيان كما في قوله تعالى {لمن أراد أن يتم الرضاعة} كأنه قيل: بأفسد لأي شيء؟ قيل: لدينه، ومعناه ليس ذئبان جائعان أرسلا في جماعة من جنس الغنم بأشد إفسادا لتلك الغنم من حرص المرء على المال والجاه، فإن إفساده لدين المرء أشد من إفساد الذئبين الجائعين لجماعة من الغنم إذا أرسلا فيها، أما المال فإفساده أنه نوع من القدرة يحرك داعية الشهوات، ويجر إلى التنعيم في المباحات، فيصير التنعم مألوفا، وربما يشتد أنسه بالمال، ويعجز عن كسب الحلال، فيقتحم في الشبهات مع أنها ملهية عن ذكر الله تعالى، وهذه لا ينفك عنها أحد، وأما الجاه فكفى به إفسادا أن المال يبذل للجاه، ولا يبذل الجاه للمال وهو الشرك الخفي، فيخوض في المراءاة والمداهنة والنفاق، وسائر الأخلاق الذميمة، فهو أفسد وأفسد اه. (مرقاة المفاتيح 9/35)

(الأكل) للغذاء والشرب للعطش ولو من حرام أو ميتة أو مال غيره وإن ضمنه (فرض) يثاب عليه بحكم الحديث ولكن (مقدار ما يدفع) الإنسان (الهلاك عن نفسه) ومأجور عليه (و) هو مقدار ما (يتمكن به من الصلاة قائما و) من (صومه) مفاده جواز تقليل الأكل بحيث يضعف عن الفرض لكنه لم يجز كما في الملتقى وغيره قلت: وفي المبتغى بالغين: الفرض بقدر ما يندفع به الهلاك ويمكن معه الصلاة قائما اهـ فتنبه (ومباح إلى الشبع لتزيد قوته وحرام) عبر في الخانية بيكره (وهو ما فوقه) أي الشبع وهو أكل طعام غلب على ظنه أنه أفسد معدته وكذا في الشرب قهستاني (إلا أن يقصد قوة صوم الغد أو لئلا يستحي ضيفه) أو نحو ذلك

قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله -: (قوله: وحرام) لأنه إضاعة للمال وإمراض للنفس: وجاء: ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من البطن فإن كان ولا بد فثلث للطعام وثلث للماء وثلث للنفس وأطول الناس عذابا أكثرهم شبعا در منتقى [تتمة] قال في تبيين المحارم: وزاد بعضهم مرتبتين أخريين مندوب وهو ما يعينه على تحصيل النوافل وتعليم العلم وتعلمه ومكروه: وهو ما زاد على الشبع قليلا ولم يتضرر به ورتبة العابد التخيير بين الأكل المندوب والمباح وينوي به أن يتقوى به على العبادة فيكون مطيعا ولا يقصد به التلذذ والتنعم فإن الله تعالى ذم الكافرين بأكلهم للتمتع والتنعم وقال: {والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم} [محمد: 12] وقال عليه الصلاة والسلام: المسلم يأكل في معى واحد والكافر في سبعة أمعاء رواه الشيخان وغيرهما وتخصيص السبعة للمبالغة والتكثير قيل: هو مثل ضربه عليه الصلاة والسلام للمؤمن وزهده في الدنيا وللكافر وحرصه عليها فالمؤمن يأكل بلغة وقوتا والكافر يأكل شهوة وحرصا طلبا للذة فهذا يشبعه القليل وذاك لا يشبعه الكثير اهـ (رد المحتار 6/339)

 

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)