Q: Please tell me of an easy action which I can do that will certainly take me to Jannah and also save me from the punishment of the grave.
A: Adopt taqwa in your life. Taqwa will enable you to fulfill the rights of Allah Ta’ala and the rights of the creation and save you from falling into sin.
Allah Ta’ala has created procedures for everything. The procedure to acquire taqwa and thereby gain the love of Allah Ta’ala is for one to align himself with a muttaqi shaikh who follows the sunnah and thereafter adhere to his guidance and teachings.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیْنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ حَقَّ تُقٰتِه وَلَا تَمُوْتُنَّ اِلَّا وَاَنْتُمْ مُّسْلِمُوْنَ ﴿آل عمران: ١٠٢﴾
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیْنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَکُوْنُوْا مَعَ الصّٰدِقِیْنَ ﴿التوبة: ١١٩﴾
حدثنا بشر بن هلال الصواف البصري قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن أبي طارق، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن فقال أبو هريرة: فقلت: أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي فعد خمسا وقال: اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب.(سنن الترمذي، الرقم: 2305)
والمتقى من يقى نفسه عما يضره في الاخرة من الشرك وذلك أدناه- ومن المعاصي وذلك أوسطه- ومن الاشتغال بما لا يعينه ويشغله عن ذكر الله تعالى وذلك أعلاه وهو المراد بقوله تعالى حق تقاته.(تفسير المظهري 1/18)
والتقوى في عرف الشرع عبارة عن كمال التوقي عما يضره في الآخرة وله ثلاث مراتب الاولى التوقي عن العذاب المخلد بالتبري من الكفر وعليه قوله تعالى وألزمهم كلمة التقوى والثانية التجنب عن كل ما يؤثم من فعل او ترك حتى الصغائر عند قوم وهو المتعارف بالتقوى فى الشرع وهو المعنى بقوله تعالى ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا والثالثة ان يتنزه عما يشغل سره عن الحق عز وجل ويتبتل اليه بكليته وهو التقوى الحقيقية المأمور بها في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته.(روح البيان 1/31)
وقد قيل: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سأل أبي بن كعب عن التقوى، فقال له: أما سلكت طريقا ذا شوك؟ قال: بلى قال: فما عملت؟ قال: شمرت واجتهدت، قال: فذلك التقوى.(تفسير ابن كثير 1/164)
عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة.(صحيح البخاري، الرقم: 5534)
Answered by:
Checked & Approved: