Q: What does Islam say about a person committing suicide because of black magic? I know suicide is haraam in Islam, but if the person who committed suicide was a really pious man, prayed five times a day and lived his whole life according to Islam, but in the last month of his life, he started seeing things who were telling him to take his life, not to pray and eventually he took his life, then what is his status?
A: Suicide is a major sin in Islam. Severe warnings have been sounded in the Mubaarak Ahaadith for the one who perpetrates this grave sin. The one who takes his life through committing suicide, then until Allah Ta'ala does not forgive him, his punishment in the fire of jahannum will be that he will continue to inflict the same type of pain upon himself that was experienced at the time of committing suicide.
However, if he was not in his right frame of mind (mentally challenged) at the time when he committed suicide, then such a person is not accountable for his actions.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن الحسن، حدثنا جندب رضي الله عنه - في هذا المسجد فما نسينا وما نخاف أن يكذب جندب على النبي صلى الله عليه وسلم - قال: " كان برجل جراح، فقتل نفسه، فقال الله: بدرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة (صحيح البخاري، الرقم: 1364)
عن ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عيله وسلم قال من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نهار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا (سنن الترمذي، الرقم: 2044)
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يكبر وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق (سنن ابن ماجة، الرقم: 2041)
(وعن جندب بن عبد الله) ، أي البجلي (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان فيمن كان قبلكم رجل به ") : الباء للإلصاق (" جرح ") ، بضم أوله وقد يفتح (" فجزع ") : بكسر الزاي أي خرج عن حيز الصبر (" فأخذ سكينا، فحز ") : بالحاء المهملة وتشديد الزاي، أي: قطع بغير إبانة قاله العسقلاني. وقيل: وروي بالجيم وكلاهما بمعنى، وفي القاموس: الحز القطع، والجز بالجيم قطع الشعر والحشيش أي قطع (" بها ") : أي بتلك السكين، وهو يذكر ويؤنث على ما صرح به بعض شراح المصابيح (" يده ") : أي المجروحة (" فما رقأ الدم ") : بفتحات أي ما سكن ولم ينقطع حتى مات (" قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه ") : أي أراد مبادرتي بروحه (" فحرمت عليه الجنة ") . قال ابن الملك: محمول على المستحل أو على أنه حرمها أول مرة حتى يذيقه وبال أمره إن لم يرحمه بفضله. (مرقاة المفاتيح 7/16)
(قال ومن فعل شيئا مما ذكرنا، فهو مأمور بإتمامه لقوله تعالى {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها} [النحل: 92] الآية) وهذا مثل ذكره الله تعالى لمن ابتدأ طاعة ثم لم يتمها فيكون كالمرأة التي تغزل ثم تنقض فلا تكون ذات غزل، ولا ذات قطن، ومن امتنع من الأكل والشرب والاستكنان حتى مات أوجب على نفسه دخول النار؛ لأنه قتل نفسه قصدا فكأنه قتلها بحديدة وقال - صلى الله عليه وسلم - «من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجيء بها نفسه في نار جهنم» ثم تأويل اللفظ الذي ذكره من وجهين: أحدهما، أنه ذكره على سبيل التهديد وأضمر في كلامه معنى صحيحا، وهو أنه أراد الدخول الذي هو تحلة القسم قال الله تعالى {وإن منكم إلا واردها} [مريم: 71] الآية، والمراد داخلها عند أهل السنة والجماعة، والثاني: أن المراد بيان جزاء فعله يعني أن جزاء فعله دخول النار، ولكنه في مشيئة الله تعالى إن شاء عفا عنه بفضله، وإن شاء أدخله النار بعدله، وهذا نظير ما قيل في بيان قول الله تعالى {فجزاؤه جهنم خالدا فيها} [النساء: 93] أن هذا جزاؤه إن جازاه الله به، ولكنه عفو كريم يتفضل بالعفو، ولا يخلد أحدا من المؤمنين في نار جهنم (المبسوط للسرخسي 30/266)
Answered by:
Checked & Approved: