Q: Is it permissible in Islam to wish someone well on their anniversary?
Also, what about cutting the cake in the presence of close family members? Is this permissible?
A: There is no basis for this. A Muslim is always practical and realistic, and deen teaches him how to capture the moment in the best way, not in a fabricated and faked up way.
The better thing is to make dua for the person, not only on his anniversary, but whenever you remember, for his prosperity in this life and the next. Otherwise, you are not being realistic.
You are waiting for his anniversary to wish him well. In a Muslim's life, every hour and moment is a time to thank Allah Ta`ala and to reflect on how much better you can prepare for the next life. This is the meaning of being realistic.
As explained above, these are all fake and fabricated ways. Don't live a life of illusion and imagination. Be a real, practical Muslim.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿البقرة: ١٢٠﴾
يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوتِ الشَّيْطنِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿البقرة: ٢٠٨﴾
يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصرَىٰ أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّلِمِينَ ﴿المائدة: ٥١﴾
يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوتِ الشَّيْطنِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَتِ الشَّيْطنِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿النور: ٢١﴾
عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله: اليهود، والنصارى قال: فمن (صحيح البخاري، الرقم: 3456)
عن شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله. (سنن الترمذي، الرقم: 2459)
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم. (سنن أبي داود، الرقم: 4033)
أي من شبه نفسه بالكفار مثلا في اللباس وغيره أو بالفساق أو الفجار أو بأهل التصوف والصلحاء الأبرار فهو منهم أي في الإثم والخير قال الطيبي هذا عام في الخلق والخلق والشعار ولما كان الشعار أظهر في الشبه ذكر في هذا الباب (مرقاة شرح مشكاة 8/ 155)
عن عمرو بن الحارث أن رجلا دعا عبد الله بن مسعود إلى وليمة فلما جاء ليدخل سمع لهوا فلم يدخل فقال ما لك رجعت قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كثر سواد قوم فهو منهم ومن رضي عمل قوم كان شريكا في عملهم (إتحاف الخيرة المهرة، الرقم: 3297)
Answered by: