Q: According to the Hanafi Mazhab, is it better to perform nawaafil in the home or musjid?

A: It is preferable that Sunnah and nafl namaaz be read at home. However, when it has become the practice of many people to disregard the sunnats, many of our Ulama suggest that the sunnats be read in the musjid in order to emphasize the importance of the sunnats.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
والأفضل في النفل غير التراويح المنزل إلا لخوف شغل عنها والأصح أفضلية ما كان أخشع وأخلص
قال ابن عابدين - رحمه الله تعالى -: قوله ( والأفضل في النفل الخ ) شمل ما بعد الفريضة وما قبلها لحديث الصحيحين عليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة وأخرج أبو داود صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة وتمامه في شرح المنية وحيث كان هذا أفضل يراعى ما لم يلزم منه خوف شغل عنها لو ذهب لبيته أو كان في بيته ما يشغل باله ويقلل خشوعه فيصليها حينئذ في المسجد لأن اعتبار الخشوع أرجح (رد المحتار 2/ 22)
فأما السنن التي بعد الفرائض، فلا بأس بالإتيان بها في المسجد في المكان الذي يصلي فيه الفريضة، والأولى أن يتنحى خطوة أو خطوتين والإمام ينأى عن المكان الذي يصلي فيه الفريضة لا محالة. وفي الجامع الصغير: إذا صلى الرجل المغرب في المسجد بالجماعة يصلي ركعتي المغرب في المسجد إن كان يخاف أنه لو رجع إلى بيته يشتغل بشيء، وإن كان لا يخاف، فالأفضل أن يصلي في بيته لقوله عليه السلام: خير صلاة الرجل في المنزل إلا المكتوبة. وفي شرح الآثار للطحاوي أن الركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب يؤتى بهما في المسجد، فأما ما سواهما، فلا ينبغي أن يصلي في المسجد، وهذا قول البعض والبعض يقولون التطوع في المساجد حسن، وفي البيت أفضل، وبه كان يفتي الفقيه أبو جعفر، وكان يتمسك بقوله عليه السلام: نوروا بيوتكم بالصلاة، فلا تجعلوها قبوراً، وكان يقول كانت جميع السنن والوتر لرسول الله عليه السلام في بيته. وذكر شمس الأئمة الحلواني في شرح كتاب الصلاة إن من فرغ من الفريضة في المسجد في الظهر والمغرب والعشاء، فإن شاء صلى التطوع في المسجد وإن شاء رجع فتطوع في منزله. (الميحط البرهاني 2/165)
والافضل في السنن أداؤها في المنزل إلا التراويح، وقيل إن الفضيلة لا تختص بوجه دون وجه وهو الاصح لكن كل ما كاأبعد من الرياء وأجمع للخشوع والاخلاص فهو أفضل. كذا في النهاية. وفي الخلاصة فسنة المغرب: إن خاف لو رجع إلى بيته شغله شأن آخر يأتي بها في المسجد وإن كان لا يخاف صلاها في المنزل، وكذا في سائر السنن حتى الجمعة والوتر في البيت أفضل (البحر الرائق 2/87)
الأفضل في السنن والنوافل المنزل لقوله عليه السلام: صلاة الرجل في المنزل أفضل إلا المكتوبة...وذكر الحلواني الأفضل أن يؤدي كله في البيت إلا التراويح، ومنهم من قال: يجعل ذلك أحيانا في البيت والصحيح أن كل ذلك سواء فلا تختص الفضيلة بوجه دون وجه ولكن الأفضل ما يكون أبعد من الرياء وأجمع للإخلاص والخشوع. كذا في النهاية. (الفتاوى الهندية 1/113)
Answered by:
Checked & Approved: