Q: Allah Ta'ala says in the Holy Qur'an "And few of My servants are grateful." (Quran 34:13). In this Aayat when Allah Ta'ala speaks of "servants", which servants are Allah Ta'ala referring to; the believers (i.e. few amongst the believers are grateful) or the believers and non-believers (i.e. all among them are ungrateful except few)?
A: The Aayat refers to good believers. The kuffaar are the most ungrateful servants of Allah Ta'ala. There is no ingratitude greater than committing kufr and shirk with Allah Ta'ala (disbelieving in Allah Ta'ala and ascribing partners with Him).
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وَلَقَد صَرَّفنا لِلنّاسِ في هـٰذَا القُرآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبىٰ أَكثَرُ النّاسِ إِلّا كُفورًا ﴿الإسراء : ٨٩﴾
أَوَلَم يَرَوا أَنَّ اللَّـهَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ قادِرٌ عَلىٰ أَن يَخلُقَ مِثلَهُم وَجَعَلَ لَهُم أَجَلًا لا رَيبَ فيهِ فَأَبَى الظّالِمونَ إِلّا كُفورًا ﴿الإسراء : ٩٩﴾
وَلَقَد صَرَّفناهُ بَينَهُم لِيَذَّكَّروا فَأَبىٰ أَكثَرُ النّاسِ إِلّا كُفورًا ﴿الفرقان : ٥٠﴾
وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي البَحرِ ضَلَّ مَن تَدعونَ إِلّا إِيّاهُ فَلَمّا نَجّاكُم إِلَى البَرِّ أَعرَضتُم وَكانَ الإِنسانُ كَفورًا ﴿الإسراء : ٦٧﴾
{ وإذا مسكم الضر } الشدة { في البحر } خوف الغرق { ضل } غاب عنكم { من تدعون } تعبدون من الآلهة فلا تدعونه { إلا إياه } تعالى فإنكم تدعونه وحده لأنكم في شدة لا يشكفها إلا هو { فلما نجاكم } من الغرق وأوصلكم { إلى البر أعرضتم } عن التوحيد { وكان الإنسان كفورا } جحودا للنعم (تفسير الجلالين)
إِنّا هَدَيناهُ السَّبيلَ إِمّا شاكِرًا وَإِمّا كَفورًا ﴿الدهر : ٣﴾
إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً حالان من الهاء أى هديناه السبيل مقدرين منه أحد الامرين امر الشكر على الهداية وقبولها أو الكفر والإنكار (التفسير المظهري)
قوله تعالى إنا هديناه السبيل لأنه جملة مستأنفة تعليلية في معنى لأنا هديناه أي دللناه على ما يوصله من الدلائل السمعية كالآيات التنزيلية والعقلية كالآيات الآفاقية والأنفسية وهو إنما يكون بعد التكليف والأبتلاء إما شاكرا وإما كفورا حالان من مفعول هدينا وإما للتفصيل باعتبار تعدد الأحوال مع اتحاد الذات أي هديناه ودللناه على ما يوصل إلى البغية في حالتيه جميعا من الشكر والكفر أو للتقسيم للمهدي باختلاف الذوات والقات أي هديناه السبيل مقسوما إليها بعضهم شاكر بالأهتداء للحق وطريقة بالأخذ فيه وبعضهم كفور بالإعراض عن هو حاصله دللناه على الهداية والأسلام فمنهم مهتد مسلم ومنهم ضال كافر (روح المعاني)
Answered by:
Checked & Approved: