Q: Is Khidhar (Alayhis Salaam) alive?
A: There are two opinions in this. Many ulama say that he is alive and there are others that say that he has passed away. Amongst those who say that he has passed away there are some ulama that state that inspite of him passing away he has been given exclusive divine permission to revisit the earth and carry out certain works as per divine instruction. Allah Ta`ala knows best. (Tafseer-e-Mazhari)
قال البغوي اختلف الناس في ان الخضر عليه السّلام حىّ أم ميت - قيل ان الخضر والياس حيان يلتقيان كل سنة بالموسم وكان سبب حياته فيما يحكى به انه شرب من عين الحيوة وذلك ان ذا القرنين دخل الظلمه لطلب عين الحيوة وكان الخضر على مقدمته فوقع الخضر على العين فنزل فاغتسل وشرب وصلى شكر اللّه تعالى واخطأ ذو القرنين الطريق فعاد وذهب الآخرون إلى انه مات لقول اللّه تعالى وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ - وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم بعد ما صلى العشاء ليلة اريتكم ليلتكم هذه فان على راس مائة سنة لا يبقى ممن هو اليوم حى على ظهر الأرض أحد قلت ذكر صاحب الحصين في التعزية ما روى الحاكم في المستدرك عن أنس انه لما توفى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دخل رجل اشهب اللحية جسم صبيح فتخطار قابهم فبكى ثم التفت إلى الصحابة رضي اللّه عنهم فقال ان للّه عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل فائت وخلفا من كل هالك فالى اللّه فانيبوا واليه فارغبوا ونظره إليكم في البلاء فانظروا فانما المصاب من لم يجبر. وانصرف فقال أبو بكر وعلىّ هذا الخضر عليه السلام - وقد اشتهر عن اولياء اللّه ملاقاتهم واستفاداتهم عن الخضر عليه السلام فهذا دليل على حياته - والظاهر ان الخضر عليه السلام لو كان حيّا في زمن النبي صلى اللّه عليه وسلم ما اعتزل عن صحبته فانه كان مبعوثا إلى الناس كافة - ولهذا قال عليه السّلام لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعى - رواه أحمد والبيهقي في شعب الايمان في حديث جابر وسينزل عيسى بن مريم ويقتدى برجل من المسلمين - كذا روى مسلم في حديث عن أبى هريرة عن جابر ولا يمكن حل هذا الاشكال الّا بكلام المجد للالف الثاني رضي اللّه عنه فانه حين سئل عن حيوة الخضر عليه السلام ووفاته توجه إلى اللّه سبحانه مستعلما من جنابه عن هذا الأمر - فراى الخضر عليه السلام حاضرا عنده فساله عن حاله فقال انا والياس لسنا من الاحياء لكن اللّه سبحانه اعطى لارواحنا قوة نتجسد بها ونفعل بها افعال الاحياء من ارشاد الضال واغاثة الملهوف إذا شاء اللّه وتعليم العلم اللدني وإعطاء النسبة لمن شاء اللّه تعالى - وجعلنا اللّه تعالى معينا للقطب المدار من اولياء اللّه تعالى الّذي جعله اللّه تعالى مدارا للعالم جعل بقاء العالم ببركة وجوده وإفاضته - وقال الخضران القطب في هذا الزمان في ديار اليمن متبع للشافعى في الفقه - قال فنحن نصلى مع القطب صلوة على مذهب الشافعي فبهذا الكشف الصحيح اجتمع الأقوال وذهب الاشكال والحمد للّه الكبير المتعال (التفسير المظهري 1/ 62)
Answered by: