Q: What is the Islamic procedure and guidelines regarding one making istikhaara?
A: The Islamic way is that before embarking on any important affair (e.g. nikaah, business, purchasing a house, etc.) one consults with one's seniors and people of experience. The Hadith teaches us that the one who consults will never regret. After seeking advice and guidance, if you feel confident that the path you wish to adopt will be good for your deen and dunya, then there is no harm in you embarking upon it. Thereafter you should perform salaatul istikhara and seek goodness from Allah Ta'ala in the work you wish to embark upon.
The Sunnah method of Istikhara mentioned in the Hadith is to perform two rakaats nafil salaah with the niyyat of istikhara. Thereafter one should recite the masnoon duaa of istikhara, thereby seeking guidance and goodness from Allah Ta'ala in the thing one wishes to embark upon. If one feels positive after performing the istikhara, then one should go ahead. The following is the masnoon dua of istikhara.
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اَللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَمَعِيْشَتِيْ وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرًّا لِيْ فِي دِينِي وَمَعِيْشَتِيْ وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ولا عال من اقتصد (المعجم الأوسط للطبراني #6627)
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني قال ويسمي حاجته (صحيح البخاري #1162)
Answered by:
Checked & Approved: