Q: An individual is paralysed from the waist downwards. He is unable to make wudhu and there is no one present to help him make wudhu. How will such a person perform his salaah?
A: If there is no person present who will be able to assist him make wudhu, then if he is able to make taymmum, he should make tayammum and perform salaah. If he is unable to make tayammum, then he should not perform salaah in this state of hadath. However, he will imitate a person performing salaah by carrying out the postures of salaah without making niyyat of salaah and without reciting anything during the salaah. Later on, when he is able to make wudhu, he should make wudhu and make qadha of the salaah.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
( من عجز ) مبتدأ خبره تيمم ( عن استعمال الماء ) المطلق الكافي لطهارته لصلاة تفوت إلى خلف ( لبعده ) ولو مقيما في المصر ( ميلا ) أربعة آلاف ذراع وهو أربع وعشرون أصبعا وهي ست شعيرات ظهر لبطن وهي ست شعرات بغل ( أو لمرض ) يشتد أو يمتد بغلبة ظن أو قول حاذق مسلم ولو بتحرك أو لم يجد من توضئه ... ( تيمم ) لهذه الأعذار كلها (الدر المختار 1/ 232-236)
قال الشامي : قوله ( أو لم يجد ) أي أو كان لا يخاف الاشتداد ولا الامتداد لكنه لا يقدر بنفسه ولم يجد من يوضئه (رد المحتار 1/ 233)
(والمحصور فاقد) الماء والتراب (الطهورين) بأن حبس في مكان نجس ولا يمكنه إخراج تراب مطهر، وكذا العاجز عنهما لمرض (يؤخرها عنده: وقالا: يتشبه) بالمصلين وجوبا، فيركع ويسجد إن وجد مكانا يابسا وإلا يومئ قائما ثم يعيد كالصوم (به يفتى وإليه صح رجوعه) أي الإمام كما في الفيض،
قال الشامي: (قوله وقالا يتشبه بالمصلين) أي احتراما للوقت. قال ط: ولا يقرأ كما في أبي السعود، سواء كان حدثه أصغر أو أكبر. اهـ. قلت: وظاهره أنه لا ينوي أيضا؛ لأنه تشبه لا صلاة حقيقية تأمل (رد المحتار 1/253-252)
ولا يتشبه فاقد الماء والتراب الطهور بحبس عندهما وقال أبو يوسف يتشبه بالإيماء والعاجز الذي لا يجد من يوضئه يتيمم اتفاقا ولو وجد من يعينه فلا قدرة له عند الإمام بقدرة الغير خلافا لهما
وقال العلامة الطحطاوي رحمه الله: (قوله بحبس) متعلق بفاقد ومثل الحبس العجز عنهما بمرض كما في السيد أو بوضع خشب في يديه (قوله وقال أبو يوسف يتشبه بالإيماء) إقامة لحق الوقت وهذا هو الصحيح عنده لأنه لو سجد لصار مستعملا للنجاسة لعدم وجود الطاهر وقيل يركع ويسجد إن وجد مكانا يابسا أفاده في الشرح والذي في السيد نقلا عن التنوير وشرحه وقالا يتشبه بالمصلين وجوبا فيركع ويسجد إن وجد مكانا يابسا وإلا يومىء قائما ثم يعيد به يفتي وإليه صح رجوع الإمام ثم قال ومعنى التشبه بالمصلين أن لا يقصد بالقيام الصلاة ولا يقرأ شيئا وإذا حنى ظهره لا يقصد الركوع ولا السجود ولا يسبح اهـ وتحصل منه أن التشبه متفق عليه وإنه بالركوع والسجود لا بالإيماء على ما عليه الفتوى (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صـ 117)
Answered by:
Checked & Approved: