Q: Is it permissible for me to find out my zodiac sign or the sign of another person e.g. whether our horoscope sign is Leo, Scorpio, Capricorn, etc.?
A: All these things (Scorpio, Leo, Capricorn, etc.) have no basis in Islam. It is a serious sin and an act of shirk for one to believe that his future will be determined through astrology.
The knowledge of the future is known to Allah Ta'ala alone. Hence a Mu'min should not get involved in these baseless things nor place his reliance upon them.
If one gets involved in this, then he should sincerely repent to Allah Ta'ala and make a firm resolve that he will not return to this sin in the future.
Since this is an act of shirk (if one believes that his future will be determined through astrology), one should recite the kalimah in abundance.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّموتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللّٰهُ (النمل: 65)
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان: 34)
وعن زيد بن خالد الجهني قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب (صحيح مسلم، الرقم: 71)
عن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة (صحيح مسلم، الرقم: 2230)
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى حائضا، أو امرأة في دبرها، أو كاهنا، فقد كفر بما أنزل على محمد. (سنن الترمذي، الرقم: 135)
(عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أتى حائضا) : أي: جامعها، وهي تشمل المنكوحة والأمة وغيرهما، وكذا قوله: (أو امرأة في دبرها) : مطلقا ; سواء كانت حائضا أو غيرها (أو كاهنا) : قال الطيبي: أتى لفظ مشترك هنا بين المجامعة وإتيان الكاهن. قلت: الأولى أن يكون التقدير: أو صدق كاهنا فيصير من قبيل: علفتها تبنا وماء باردا أو يقال: من أتى حائضا أو امرأة بالجماع أو كاهنا بالتصديق (فقد كفر بما أنزل على محمد) : أي: إن اعتقد حله، وإنما لم يفصله ليكون أبلغ في الوعيد وأدعى إلى الزجر والتهديد. قال ابن الملك: يئول هذا الحديث بالمستحل والمصدق، وإلا فيكون فاسقا، فمعنى الكفر حينئذ كفران نعمة الله أو إطلاق اسم الكفر عليه، لكونه من أفعال الكفرة الذين عادتهم عصيان الله تعالى، والمراد بالكاهن من يخبر عما يكون في المستقبل، أو بأشياء مكتوبة في الكتاب من أكاذيب الجن المسترقة من الملائكة من أحوال أهل الأرض من الأعمار، والأرزاق والحوادث، فيأتون الكهنة فيخلطون في كل حديث مائة كذبة، فيخبرون الناس بها. وفي معناه من يتعاطى الرمل والضرب بنحو الحصى، أو النظر في النجوم. قال الطيبي: وفي الحديث وعيد هائل حيث لم يكتف بكفر، بل ضم إليه بما أنزل على محمد، وصرح بالعلم تجريدا، والمراد بالمتنزل الكتاب والسنة أي: من ارتكب هذه الهيئات فقد برئ من دين محمد عليه الصلاة والسلام، وفي تخصيص دبر المرأة دلالة على أن إتيان الذكر أشد نكيرا، وفي تأخير الكاهن عنها ترق من الأهون إلى الأغلظ. وقال ابن حجر المكي: الكفر في الأول محمول على الاستحلال، وفي الثاني بالنسبة إلى الحليلة الزوجة والأمة على كفران النعمة لشهرة الخلاف في ذلك، فلم يوجد إجماع على تحريمه فضلا عن علمه بالضرورة، وما كان كذلك لا يقال: إن استحلاله كفر، على أن الحديث ضعيف، وفي الثالث على اعتقاد أنه عالم الغيب (رواه الترمذي، وابن ماجه، والدارمي، وفي روايتهما) : أي: الأخيرين (فصدقه) : أي: الكاهن (بما يقول، فقد كفر) : وبه يقيد الأول فيخرج من أتاه ليظهر كذبه، أو للاستهزاء بما هو عليه. (مرقاة المفاتيح 2/248)
Answered by:
Checked & Approved: