Q: Kindly send ruling regarding "Istikharah".
A: Istikhaarah is a means of a person seeking the blessings of a work that one intends undertaking. It is not necessary that a person has to see a dream or experience any unusual feeling etc.
قلت وجدت الموافقة في كلام شيخ العصر صاحب الفضيلة الأستاذ محمد بدر عالم الميرتي من أساتذة الحديث بالجامعة الإسلامية دابيل في كتابه حاشية البدر السارئ إلى فيض الباري ج2 ص 428
واعلم أنه قد نبه العلماء قديماً وحديثاً على أنه لايشترط في الاستخارة أن يرى المستخير رؤيا أو يكلمه مكلم أو يلقى في روعه شيئ ولكن الله تعالى يحدث في قلبه جنوحا وميلا إلى جانب ينشرح بعده صدره ويستقر عليه رأية فيختار الجانب الذي إليه عطفه وميله ثم أن المرأ ربما لايجد في نفسه جنوحاً ولاانشراحاً إلى جانب بعد الاستخارات أيَضاً وحينئذ ماذا يفعل ، فهده عقدة لم يحلها العلماء ولم يتعرض لها الفضلاء وبعبارة أخرى أنه قد يتوهم من كلمات القوم أن في حديث الاستخارة وعداً لجنوح القلب وميلانه إلى جانب مع أن المستخير قد يفقده أيضاً ولا يجد فيه ميلا إلى جانب أصلا فأذن ماذا يكون مراد الحديث ، ولعمري كانت تلك داء ما كنت أجد له رقياً ، إذ كنت جالسا يوم الجمعة إلى حضرة الشيخ المفسر المحدث علامة العصر الهمام شبير أحمد متعنا بطول بقاءه على مرور الليالي ومضى الأيام، فرأيته يفيض العلوم على من حضر من العلماء، على دابه بعد الجمعات فكان من حديثه يومئذ تلك المسئلة فحاض فيها وأطل الكلام وأسهب ، فوجدت منه لعطشى ريا ، ولد أبي دواء ، ولصدري شفاء . فأردت أن أبلغ من كلماته تلك إلى من لم يحضروه فإن للغائب على الشاهد حقاً فرب مبلغ أوعى من سامع ، ولعله يكون من المئين واحد عنحا بتلك المعضلة وقاساها فينظر إلى تلك الكلمات ويقدرقدرها ويصلني ولو بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها فها أنا ذا قول على ما فهمت من كلامه ووعيت عنه ، أنه لا وعد في الحديث بجنوح القلب ولا بالانشراح ولو كان كذلك لعلمه فيه أن يدعو ربه بأن يصرف الله قلبه إلى الإصلاح وليس فيه ذلك والذى فيه دعاؤه أن يصرف عنه السوء هو ويقدر له الخير هو حيث كان ومعنى قوله واصرفني عنه أي فيما كان له جنوح إليه وطمع فيه ومعنى قوله واصرفه عني أي لم يكن له ذلك فالصرف والتقدير كلاهما من فعل الجبار يفعل هو كيف يشاء أما فعل البعد فليس إلا الدعاء ثم التقدم إلى أى جانب الخير فكان دعاء الاستخارة عمل يوجب له الخير تكويناً وبالجملة أن المستخير لما أسلم نفسه لله وفوض أمره إليه واستقدر بقدرته ورضي بخيرته ودعاه أن ينقذه من الشر واستركفه الخير قبل الله عز و جل ذلك منه فقدر له الخير وأعاذه من الشرور في كنفه ، وحينئذ ما يفعل بعده لايكون إلا خيراً وإن تقدم إليه عن كره في باطنه ولما كان ذلك قولاً يستغر له العلماء أتى بماخذه أيضاً ففي طبقات الشافعية من خاتمة المجلد الخامس ص 258 ج 5 عن الشيخ كمال الدين أنه كان يقول إذا صلى الإنسان وكعتى الاستخارة لأمر فايفعل بعدها ما بدا له سواء انشرحت نفسه أم لا فإن فيه الخير وإن لم تنشرح له نفسه وليس في الحديث اشتراط انشرح النفس اه وإليه إشارة في كلام عنه في كلام عنه الدين ابن السلام أيضا فراجع الجرء الثالث عشر من الفتح من الدعوات
Answered by: