Q: I would like to know the ruling on wills from non-Muslim parents. I understand that one cannot recieve any money or possessions stipulated in the wills of non-Muslim parents unless it is less than 1/3, but if the will stipulated that the living parent gives the money or possessions throughout the life until it is paid is that permissible?
A: A Muslim cannot inherit from a non-Muslim and vice versa. However, if a non-Muslim parent bequeaths wealth for his Muslim child or for any Muslim, the bequeathed amount will be permissible from within one third of the estate. If the bequeathed amount is more than one-third, then if the other non-Muslim heirs approve, provided there is no minor among them, the extra amount will be permissible.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
(وإن أوصى الذمي أن يبني داره بيعة أو كنيسة لمعينين فهو جائز من الثلث ويجعل تمليكا، وإن) أوصى (بداره أن تبنى كنيسة) أو بيعة (في القرى) فلو في المصر لم يجز اتفاقا (لقوم غير مسمين صحت) عنده لا عندهما لما مر أنه معصية. وله أنهم يتركون وما يدينون فتصح (كوصية حربي مستأمن) لا وارث له هنا (بكل ماله لمسلم أو ذمي) كذا في الوقاية، ولا عبرة بمن ثمة لأنهم أموات في حقنا.(الدر المختار 6/697)
قال العلامة ابن عابدين - رحمه الله -:(قوله كوصية حربي مستأمن) قيد به، لأن وصية الذمي تعتبر من الثلث ولا تصح لوارثه، وتجوز لذمي من غير ملته لا لحربي في دار الحرب اهـ ملتقى (قوله لا وارث له هنا) أي في دارنا، ومفهومه لو كان وارثه هنا لا تجوز بأكثر من الثلث. وعبر الزيلعي وغيره من هذا المفهوم بقيل فأفاد ضعفه، لكن جزم بما ذكره الشارح في الوقاية والإصلاح والملتقى، وأشار إليه في الهداية والجامع الصغير، فيفيد ذلك أنه المعتمد لأن المتون مقدمة على الشروح، وبه جزم الأتقاني مستندا إلى ما في شرح السرخسي، لأن حق وارثه هنا معتبر بسبب الأمان، ولو كان له وارث آخر ثمة شارك الحاضر ولم يكن للموصى له إلا الثلث اهـ (قوله كذا في الوقاية) كان ينبغي ذكره عقب قوله لا وارث له هنا ليشير به إلى مخالفة الزيلعي كما ذكرنا (قوله ولا عبرة بمن ثمة) أي بورثته الذين هناك: أي في دار الحرب، أي لا يراعى حقهم في إبطال الزائد على الثلث.(رد المحتار 6/697)
Answered by:
Checked & Approved: