Why is there no Bismillah before Surah Tawbah?

Q: Why is there no Bismillah in the beginning of Surah Taubah?

bismillah.jpg

A: The Sahaabah–e-Kiraam had placed the surahs in the sequence they had learnt from Rasul-e-Paak (sallallahu alaihi wa sallam). When they came to Surah Taubah they had no evidence to show that it was an independent Surah. However, when they examined the contents they found that the contents are very much identical to the contents of Surah Anfaal. Hence they brought it after Surah Anfaal with the possibility of it being part of Suarah Anfaal but, there is the possibility of it being an independent Surah. Therefore they made a provision by leaving a line and thereafter commenced Surah Taubah. Hence, there was no evidence to show that it was conclusively an independent Surah. Therefore, they did not write Bismillah at the beginning of the Surah.

وفي وجه ترك البسملة عنها روى البغوي بسنده واحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم وصححه والترمذي وحسنه عن ابن عباس رضى اللّه عنهما قال قلت لعثمان رضى اللّه عنه ما حملكم على ان عمدتم إلى الأنفال وهى من الثاني وإلى براءة وهى من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا سطر بسم اللّه الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال فقال عثمان رضى اللّه عنه ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد فإذا نزل عليه الشيء يدعوا بعض من كان يكتب عنده فيقول ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكانت الأنفال مما نزلت بالمدينة وكانت براءة من اخر ما نزلت وفي لفظ وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت البراءة من اخر القرآن نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها وقبض رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ولم يبين لها انها منها فمن ثم فرنت بينهما ولم اكتب سطر بسم اللّه الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطوال وقيل وجه ترك البسملة انها نزلت لرفع الامان وبسم اللّه الرّحمن الرّحيم أمان كذا أخرج أبو الشيخ وابن مردوية عن ابن عباس قال سالت على ابن أبى طالب رضى اللّه عنه لم لم يكتب بسم اللّه الرّحمن الرّحيم في براءة قال لان بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أمان وبراة نزلت بالسيف وقيل اختلف اصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال بعضهم الأنفال وبراءة سورة واحدة نزلت في القتال ويعد السابعة من الطوال وهى سبع وقال بعضهم هما سورتان فتركت بينهما فرجة لقول من قال هما سورتان وتركت بسم اللّه الرحمن الرحيم لقول من قال هما سورة واحدة (التفسير المظهري 4/ 132)

بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الأرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ هذه السورة الكريمة من أواخر ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال البخاري حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول آخر آية نزلت يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ وآخر سورة نزلت براءة وإنما لا يبسمل في أولها لأن الصحابة لم يكتبوا البسملة في أولها في المصحف الإمام، والاقتداء في ذلك بأمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه كما قال الترمذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعد ومحمد بن جعفر وابن أبي عَدِيّ وسَهْل بن يوسف قالوا: حدثنا عوف بن أبي جَميلة أخبرني يزيد الفارسي أخبرني ابن عباس قال قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ووضعتموها في السبع الطّوّل ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو يُنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيءُ دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هذه الآيات في السورة التي يُذْكر فيها كذا وكذا، فإذا نزلت عليه الآية فيقول ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وكانت الأنفال من أول ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها وحَسبْتُ أنها منها وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فوضعتها في السبع الطول (التفسير ابن كثير 2/ 331)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

Category