Q: In today’s times, we find the practice of a joint waleemah prevalent where the expenses of the waleemah are shared between the boy’s and girl’s party. Is this a Sunnah practice? In the Hadith of Tirmizi Shareef, it is mentioned that Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) married Hazrat Safiyyah (Radhiyallahu Anha) during a Jihaad expedition. When the waleemah was held for this nikaah, Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) asked the Sahaabah (Radhiyallahu Anhum) to bring whatever food they had in their possession. Each Sahaabi brought whatever food he had and thereafter the food was shared by all. From this Hadith, it apparently seems that the Sahaabah (Radhiyallahu Anhum) contributed towards the waleemah of Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam). Is it possible to use this Hadith to establish the practice of a joint waleemah?
A: The Sunnah of waleemah takes place through the husband feeding after the nikaah is consummated. In all the nikaahs of Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam), the waleemah was always carried out by Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam). None of the wives of Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) nor their families contributed towards the waleemah of Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) at the time of their nikaah.
Similarly, Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) encouraged the men of Sahaabah to carry out the Sunnah of waleemah at the time of their nikaah. Hence, we understand that the Sunnah practice of Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) in regard to waleemah is for the husband (boy’s party) to host the entire waleemah.
There is no mention made in the Hadith of a joint waleemah being found in the nikaahs of the Sahaabah (Radhiyallahu Anhum) and Taabi’een (Rahimahumullah). Hence, the practice of a joint waleemah is against the Mubaarak Sunnah of Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) and should therefore be omitted.
Regarding the Hadith in question, Hazrat Moulana Rasheed Ahmad Gangohi (Rahimahullah) explained that the food brought by the Sahaabah (Radhiyallahu Anhum) was in actual fact the food of Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam). The Sahaabah (Radhiyallahu Anhum) acquired this food through jihaad, and hence this food formed part of the spoils of war. Before reaching Madinah Munawwarah, this food did not belong to any Sahaabi, as the spoils of war had not yet been distributed among the mujaahideen. As for Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam), Allah Ta‘ala had granted him the exclusive right to take from one fifth of the spoils of war for himself prior to the spoils of war being distributed among the mujaahideen. Hence, this food that the Sahaabah were asked to bring was from the one fifth which was part of the share of Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam). Therefore, it will be said that Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) fed the Sahaabah (Radhiyallahu Anhum) during this waleemah from his own wealth.
Hazrat Shaikhul Hadith, Moulana Muhammad Zakariyya Khandelwi (Rahimahullah), mentioned under the explanation of this Hadith in the commentary of Bukhaari Shareef that the explanation of Hazrat Moulana Rasheed Ahmad Gangohi (Rahimahullah) is supported by the Hadith of Bayhaqi (#17980).
Even if this Hadith is understood to mean that the Sahaabah (Radhiyallahu Anhum) used their own wealth to assist Rasulullah (Sallallahu Alayhi Wasallam) in carrying out his waleemah, it will not be sufficient as a proof to establish the practice of a joint waleemah. The reason is that this was an isolated incident and an isolated incident is not the basis of proving the Sunnah. Hence, it is for this very reason that we find no mention made in the books of Hadith of the Sahaabah (Radhiyallahu Anhum) and Taabi’een (Rahimahumullah) carrying out their waleemahs in this manner, requesting people to contribute towards their waleemahs or having a joint waleemah. Had this been a Sunnah practice, the Sahaabah (Radhiyallahu Anhum) and Taabi’een (Rahimahumullah) would have certainly carried it out.
In light of the above, this Hadith cannot be used as a proof to establish the practice of a joint waleemah.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما قدمنا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع فقال سعد بن الربيع إني أكثر الأنصار مالا فأقسم لك نصف مالي وانظر أي زوجتي هويت نزلت لك عنها فإذا حلت تزوجتها قال فقال له عبد الرحمن لا حاجة لي في ذلك هل من سوق فيه تجارة قال سوق قينقاع قال فغدا إليه عبد الرحمن فأتى بأقط وسمن قال ثم تابع الغدو فما لبث أن جاء عبد الرحمن عليه أثر صفرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت قال نعم قال ومن قال امرأة من الأنصار قال كم سقت قال زنة نواة من ذهب أو نواة من ذهب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة.(صحيح البخاري، الرقم: 2048)
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس فركب نبي الله صلى الله عليه و سلم وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة فأجرى نبي الله صلى الله عليه و سلم في زقاق خيبر وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه و سلم ثم حسر الإزار عن فخذه حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه و سلم فلما دخل القرية قال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين . قالها ثلاثا قال وخرج القوم إلى أعمالهم فقالوا محمد - قال عبد العزيز وقال بعض أصحابنا والخميس يعني الجيش - قال فأصبناها عنوة فجمع السبي فجاء دحية فقال يا نبي الله أعطني جارية من السبي قال اذهب فخذ جارية. فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير لا تصلح إلا لك قال ادعوه بها. فجاء بها فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه و سلم قال خذ جارية من السبي غيرها. قال فأعتقها النبي صلى الله عليه و سلم وتزوجها . فقال له ثابت يا أبا حمزة ما أصدقها ؟ قال نفسها أعتقها وتزوجها حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصبح النبي صلى الله عليه و سلم عروسا فقال من كان عنده شيء فليجيء به. وبسط نطعا فجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل يجيء بالسمن قال وأحسبه قد ذكر السويق قال فحاسوا حسيا فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه و سلم.(صحيح البخاري، الرقم: 364)
قال العلامة رشيد أحمد الكنكوهي - رحمه الله -: قوله من كان عنده شيئ فليجئ به ، هذا ظاهره مستبعد فإن الوليمة لا تكون إلا من مال الزوج ولم يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم في وليمة غيرها من أزواجه المطهرات شيئا من أحد فكيف أخذ منهم ما عندهم مع أنه قد كان أصاب مالا كما يدل عليه رجوعه من خيبر فلا يتوهم أنه كان لكونه لا شيئ عنده والجواب أنه لم مهنم خالص أموالهم التي كانت لهم وإنما استعاد منهم ما كان فرقها عليهم من المآكل لاحتياجهم إليه والحكم فيما يعطيه الإمام قبل الإحراز أنه يعاد ما بقي إذا خرجوا من الحد فكان أخذه ما أخذه منهم لما أن الرد كان واجبا عليهم وهو حجة للأحناف فيما ذهبوا إليه من أن الملك للغانمين لا يثبت قبل الإحراز ولو آتاهم الإمام إذ لو كان الملك ثابتا لهم لما أخذ منهم بعد الإعطاء مع أنه كان غنيا عنه وإذا ثبت هذا علم أن وليمته صلى الله عليه وسلم هذه كانت من خالص حقه الذي له في الغنيمة من الخمس فافهم وبالله التوفيق.
علق عليه شيخ الحديث مولانا زكريا الكاندهلوي - رحمه الله -: أبدع الشيخ في معنى الحديث معنى لطيفا غريبا ويوئده ما في الأوجز عن البيهقي من كان عنده فضل زاد فليأتنا به فجعل الرجل يجيئ يفضل التمر وفضل السويق وفضل السمن الحديث، إلا أن المعروف في كلام جميع الشراح كما يدل عليه ظاهر كلامهم أن ذلك كان تبرعا من الصحابة من أموالهم، قال الكرماني في الحديث إدلال الكبير على أصحابه وطلب طعامهم في نخوة وأنه يستحب لأصحابه مساعدته في وليمته اه وبه قال العيني وقال القسطلاني فيما استنبط من الحديث مساعدة الأصحاب بطعام من عندهم.(لامع الدراري على جامع البخاري، 1/147)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار قالا ثنا السري بن خزيمة ثنا موسى بن إسماعيل ثنا سليمان بن المغيرة ح قال وأنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ أحمد بن سلمة ثنا عبد الله بن هاشم ثنا بهز ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت ثنا أنس رضي الله عنه قال صارت صفية لدحية في مقسمه وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون ما رأينا في السبي مثلها. قال فبعث إلى دحية فأعطاه بها ما أراد ثم دفعها إلى أمي فقال أصلحيها. قال ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر حتى جعلها في ظهره نزل ثم ضرب عليها القبة فلما أصبح قال من كان عنده فضل زاد فليأتنا به. قال فجعل الرجل يجيء بفضل التمر وفضل السويق وفضل السمن حتى جعلوا من ذلك سوادا حيسا فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس ويشربون من حياض إلى جنبهم من ماء السماء. قال: فقال أنس: وكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها.(السنن الكبرى للبيهقي، الرقم: 17980)
(قوله دعي إلى وليمة) وهي طعام العرس وقيل الوليمة اسم لكل طعام (رد المحتار 6/347)
Answered by:
Checked & Approved: