Q: What is the Islamic ruling on dating? Will there be any difference in the ruling if the boy and girl are engaged and intend to get married in the future?
A: In Islam, it is not permissible for a non-mahram male and female to be in contact or to have a casual relationship with each other. Hence, dating is not permissible.
Even if the boy and girl are engaged and intend getting married in the future, it is not permissible for them to date as this is shameless behaviour and totally prohibited in Islam. Apart from this contact being a sin in itself, it generally leads to many other wrongs and sins taking place.
It should be borne in mind that a boy and girl being engaged does not mean that they are halaal for each other. It is only after the nikaah that they will become halaal for each other. Therefore, prior to the nikaah being performed, all forms of contact and communication with each other are haraam.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
يٰۤاَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنٰۤى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (سورة الأحزاب: 59)
قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوْا فُرُوْجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكٰى لَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيْرٌ بِمَا يَصْنَعُوْنَ ﴿٣٠﴾ وَقُلْ لِّلْمُؤْمِنٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوْجَهُنَّ وَلَا يُبْدِيْنَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِيْنَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُوْلَتِهِنَّ أَوْ آبَاۤئِهِنَّ أَوْ آبَاۤءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَاۤئِهِنَّ أَوْ أَبْنَاۤءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِيۤ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِيۤ أَخَوٰتِهِنَّ أَوْ نِسَاۤئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التّٰبِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْاِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِيْنَ لَمْ يَظْهَرُوْا عَلٰى عَوْرٰتِ النِّسَاۤءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِاَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِيْنَ مِنْ زِيْنَتِهِنَّ وَتُوْبُوْۤا إِلَى اللَّـهِ جَمِيْعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُوْنَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَ (سورة النور: 30-31)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض (سنن الترمذي، الرقم: 1084)
عن ابن عمر قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: يا أيها الناس إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقال: أوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ويشهد الشاهد ولا يستشهد ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد من أراد بحبوحة الجنة فيلزم الجماعة من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن (سنن الترمذي، الرقم: 2165)
عن علي رضي الله عنه أنه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي شيء خير للمرأة فسكتوا قال: فلما رجعت قلت لفاطمة: أي شيء خير للنساء قالت: لا يرين الرجال ولا يرونهن فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إنما فاطمة بضعة مني (كنز العمال، الرقم: 46012 ، مسند البزار، الرقم: 526)
عن أم سلمة قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال النبى صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه فقلنا: يا رسول الله أليس أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا فقال النبى صلى الله عليه وسلم: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه (سنن أبي داود، الرقم: 4112)
عن معقل بن يسار يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له (المعجم الكبير للطبراني، الرقم: 486 ، قال العلامة الهيثمي في مجمع الزوائد (الرقم: 7718) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح)
عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والخلوة بالنساء والذي نفسي بيده ما خلا رجل وامرأة إلا دخل الشيطان بينهما ولأن يزحم رجل خنزيرا متلطخا بطين أو حمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له (المعجم الكبير للطبراني، الرقم: 7830 ، قال العلامة الهيثمي في مجمع الزوائد (الرقم: 7717) رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف جدا وفيه توثيق)
Answered by:
Checked & Approved: