Q: What is the ruling with regards to Christmas celebrations?
A: Christmas is a celebration of the Christians. The Christians claim that it was on this day that Jesus was born. As Muslims, we are commanded to refrain from imitating the Kuffaar in their celebrations as well as adopting their culture and ways.
The fuqahaa state that if one participates in the celebration of the Kuffaar out of respect for their holy days and celebrations, he will become a kaafir. The great jurist, Abu Hafs al-Kabeer (Rahmatullahi Alaihi), said, “The one who after worshipping Allah Ta’ala for fifty years gifted an egg to a disbeliever, in reverence for the Kuffaar celebration, will become a kaafir and lose the reward of all his righteous deeds.”
If one participates in a celebration without respecting and honouring their celebration, he will not become a kaafir. However, this action will be makrooh-e-tahreemi and impermissible.
Nabi (Sallallahu Alaihi Wasallam) said: من تشبه بقوم فهو منهم "The one who imitates a people will be counted among them (in the court of Allah Ta’ala)." Hence, it is impermissible to celebrate Christmas.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم. (سنن أبي داود رقم 4033)
عن عمرو بن الحارث ، أن رجلا دعا عبد الله بن مسعود إلى وليمة ، فلما جاء ليدخل سمع لهوا ، فلم يدخل ، فقال : ما لك رجعت ؟ قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كثر سواد قوم فهو منهم ، ومن رضي عمل قوم كان شريكا في عملهم. (إتحاف الخيرة المهرة رقم 3297)
إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله (حاكم #207)
من تشبه بقوم أي من شبه نفسه بالكفار مثلا في اللباس وغيره أو بالفساق أو الفجار أو بأهل التصوف والصلحاء الأبرار فهو منهم أي في الإثم والخير. (مرقاة شرح مشكاة 4/431).
( والإعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز ) أي الهدايا باسم هذين اليومين حرام ( وإن قصد تعظيمه ) كما يعظمه المشركون ( يكفر ) قال أبو حفص الكبير لو أن رجلا عبد الله خمسين سنة ثم أهدى لمشرك يوم النيروز بيضة يريد تعظيم اليوم فقد كفر وحبط عمله ا هـ (الدر المختار 6/754)
يكفر بوضع قلنسوة المجوس على رأسه على الصحيح إلا لضرورة دفع الحر والبرد وبشد الزنار في وسطه إلا إذا فعل ذلك خديعة في الحرب وطليعة للمسلمين وبقوله المجوس خير مما أنا فيه يعني فعله ... وبخروجه إلى نيروز المجوس لموافقته معهم فيما يفعلون في ذلك اليوم وبشرائه يوم النيروز شيئا لم يكن يشتريه قبل ذلك تعظيما للنيروز لا للأكل والشرب وبإهدائه ذلك اليوم للمشركين ولو بيضة تعظيما لذلك لا بإجابة دعوة مجوسي حلق رأس ولده وبتحسين أمر الكفار اتفاقا حتى قالوا لو قال ترك الكلام عند أكل الطعام حسن من المجوس أو ترك المضاجعة حالة الحيض منهم حسن فهو كافر كذا في البحر الرائق. (الفتاوى الهندية 2/276)
Answered by:
Checked & Approved: