Q: What is the significance of Lailatul Raghaaib which is celebrated on the first Thursday of Rajab?
A: We have not come across any fadheelat (virtue or significance) in regard to this. However, Rajab is from amongst the four sacred months. Therefore, one should observe more ibaadat and good deeds in these months and be more cautious against doubtful works and speech etc.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
مطلب في صلاة الرغائب قال في البحر: ومن هنا يعلم كراهة الاجتماع على صلاة الرغائب التي تفعل في رجب في أولى جمعة منه وأنها بدعة، وما يحتاله أهل الروم من نذرها لتخرج عن النفل والكراهة فباطل اهـ. قلت: وصرح بذلك في البزازية كما سيذكره الشارح آخر الباب، وقد بسط الكلام عليها شارحا المنية، وصرحا بأن ما روي فيها باطل موضوع، وبسطا الكلام فيها خصوصا في الحلية وللعلامة نور الدين المقدسي فيها تصنيف حسن سماه ردع الراغب، عن صلاة الرغائب، أحاط فيه بغالب كلام المتقدمين والمتأخرين من علماء المذاهب الأربعة. (رد المحتار 2/26)
(قوله في صلاة رغائب) في حاشية الأشباه للحموي: هي التي في رجب في أول ليلة جمعة منه. قال ابن الحاج في المدخل: وقد حدثت بعد أربعمائة وثمانين من الهجرة، وقد صنف العلماء كتبا في إنكارها وذمها وتسفيه فاعلها، ولا يغتر بكثرة الفاعلين لها في كثير من الأمصار. اهـ. (رد المحتار 2/49)
حديث وكذا صلاة عاشوراء وصلاة الرغائب موضوع بالاتفاق وكذا صلاة ليالي رجب وليلة السابع والعشرين من رجب وليلة النصف من شعبان مئة ركعة في كل ركعة عشر مرات بالإخلاص ولا تغتر بذكرها في القوت والإحياء ولا بذكر الثعلبي لها في تفسيره (المصنوع في معرفة الحديث الموضوع، الرقم: 464)
عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله إلى قوله منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم قال لا تظلموا أنفسكم في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حرما و عظم حرماتهن و جعل الذنب فيهن أعظم و العمل الصالح و الأجر أعظم (شعب الإيمان، الرقم: 3806)
وقوله تعالى منها أربعة حرم وهي التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب والعرب تقول ثلاثة سرد وواحد فرد وإنما سماها حرما لمعنيين أحدهما تحريم القتال فيها وقد كان أهل الجاهلية أيضا يعتقدون تحريم القتال فيها وقال الله تعالى يسئلونك عن ا لشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير والثاني تعظيم انتهاك المحارم فيها بأشد من تعظيمه في غيرها وتعظيم الطاعات فيها أيضا وإنما فعل الله تعالى ذلك لما فيه من المصلحة في ترك الظلم فيها لعظم منزلتها في حكم الله والمبادرة إلى الطاعات من الاعتمار والصلاة والصوم وغيرها كما فرض صلاة الجمعة في يوم بعينه وصوم رمضان في وقت معين وجعل بعض الأماكن في حكم الطاعات ومواقعة المحظورات أعظم من حرمة غيره نحو بيت الله الحرام ومسجد المدينة فيكون ترك الظلم والقبائح في هذه الشهور والمواضع داعيا إلى تركها في غيره ويصير فعل الطاعات والمواظبة عليها في هذه الشهور وهذه المواضع الشريفة داعيا إلى فعل أمثالها في غيرها للمرور والاعتياد وما يصحب الله العبد من توفيقه عند إقباله إلى طاعته وما يلحق العبد من الخذلان عند إكبابه على المعاصي واشتهاره وأنسه بها فكان في تعظيم بعض الشهور وبعض الأماكن أعظم المصالح في الاستدعاء إلى الطاعات وترك القبائح ولأن الأشياء تجر إلى أشكالها وتباعد من أضدادها فالإستكثار من الطاعة يدعو إلى أمثالها والاستكثار من المعصية يدعو إلى أمثالها (أحكام القرآن للجصاص 3/ 143)
Answered by: