Q: I have heard some saying including few scholars saying that a husband's rights over his wife are greater than her rights over him. Is that true and why/why not? I am finding this saying a bit strange because in the Quran it says that wives have similar rights over their husbands to what is reasonable. Islam teaches that both have equal rights, some of their rights are identical but some rights are different, and the husband's rights are not more important than the wife's rights, rather both the rights of the husband and wife are of equal importance. Can you please explain, is the saying mentioned above true and if it is true, then why is it true? Because it seems to contradict islamic teachings.
A: There are certain responsibilities which have been placed upon both the husband and wife equally and there are other responsibilities which have been placed upon each one individually. These responsibilities have been placed upon them by shariah according to their position. For example, the husband's duty is to provide shelter and accommodation for his wife and children as well as earn a living to fulfil their needs and requirements (i.e. providing them with food, clothing etc.). It is not permissible for the husband to burden his wife with the responsibility of earning to contribute to the running expenses of the home.
The wife's responsibility is to see to the internal affairs of the home and see to the children. As far as the upbringing of the children are concerned, then it is the responsibility of both the husband and the wife to guide them towards the right and instil deeni values within them.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله ... ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف (صحيح مسلم، الرقم: 1218)
عن ضمرة بن حبيب قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته فاطمة بخدمة البيت وقضى على علي بما كان خارجا من البيت من الخدمة (مصنف ابن أبي شيبة، الرقم: 29677)
عن علي أنه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي شيء خير للمرأة فسكتوا قال فلما رجعت قلت لفاطمة أي شيء خير للنساء قالت لا يرين الرجال ولا يرونهن فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إنما فاطمة بضعة مني (البزار، حل وضعف) (كنز العمال، الرقم: 46012)
عن عبد الله بن سويد الأنصاري عن عمته أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله جل وعل (صحيح ابن حبان، الرقم: 2217)
عن أسماء بنت يزيد الأنصارية من بني عبد الأشهل أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك واعلم نفسي لك الفداء أما إنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلاهك الذي أرسلك وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجا أو معتمرا ومرابطا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابا وربينا لكم أولادكم فما نشارككم في الأجر يا رسول الله قال فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته تعدل ذلك كله قال فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا (شعب الإيمان، الرقم: 8369)
فروع استأجر امرأته لتخبز له خبزا للأكل لم يجز قال الشامي: قوله ( لم يجز ) لأن هذا العمل من الواجب عليها ديانة لأن النبي قسم الأعمال بين فاطمة وعلي فجعل عمل الداخل على فاطمة وعمل الخارج على علي (رد المحتار 6/62)
Answered by:
Checked & Approved: