Q: We have read that we are rewarded for good thoughts, but not sinful for bad thoughts as long as we don’t act on them. But we have also heard that we are responsible for our thoughts and therefore sinful for thinking wrong. So what is true? Because we do think of sins, for example, sometimes our mind just keeps going to some bad thought even though we try to remove that thought from our mind, but it keeps coming. We even pray for that thought to go away, but it doesn’t. So are we sinful for bad thoughts like this?
A: Thoughts are at two levels. One is the stray thoughts that cross the mind and you have no control over them. Hence, you are not sinful, for you do not condone or support such thoughts. The other is the thoughts that you agree with and you allow them to settle and occupy the domain of your heart. This is haraam and impermissible when the thought is baseless and not in accordance to the fundamentals of deen.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا (البقرة: 286)
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ (الحجرات: 12)
ومنها حديث النفس لا يؤاخذ به ما لم تتكلم أو تعمل به كما في حديث مسلم وحاصل ما قالوه أن الذي يقع في النفس من قصد المعصية، أو الطاعة على خمس مراتب الهاجس وهو ما يلقى فيها ثم جريانه فيها وهو الخاطر ثم حديث النفس وهو ما يقع فيها من التردد هل يفعل أو لا ثم الهم وهو ترجيح قصد الفعل ثم العزم وهو قوة ذلك القصد والجزم به فالهاجس لا يؤاخذ به إجماعا لأنه ليس من فعله وإنما هو شيء ورد عليه لا قدرة له ولا صنع والخاطر والذي بعده كان قادرا على دفعه بصرف الهاجس أول وروده ولكنه هو وما بعده من حديث النفس مرفوعان بالحديث الصحيح وإذا ارتفع حديث النفس ارتفع ما قبله بالطريق الأولى وهذه الثلاث لو كانت في الحسنات لم يكتب بها أجر لعدم القصد وأما الهم فقد بين في الحديث الصحيح أن الهم بالحسنة يكتب حسنة وأن الهم بالسيئة لا يكتب سيئة وينظر فإن تركها لله تعالى كتبت حسنة وإن فعلها كتبت سيئة واحدة والأصح في معناه أنه يكتب عليه الفعل وحده وهو معنى قوله واحدة وأما الهم فمرفوع وأما العزم فالمحققون على أنه يؤاخذ به ومنهم من جعله من الهم المرفوع وفي البزازية من كتاب الكراهية هم بمعصية لا يأثم إن لم يصمم عزمه عليه وإن عزم يأثم إثم العزم لا إثم العمل بالجوارح إلا أن يكون أمرا يتم بمجرد العزم كالكفر. اللغوي لا يتنزل إلى هذه الدقائق واحتج الأولون بحديث "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه" فعلل بالحرص (الأشباه والنظائر لابن نجيم صـ 42)
Answered by: