Q: What does it mean for believers to compete with each other to do more good deeds than others? Won't it result in showing off?
A: We are commanded to compete with each other in matters of deen. However, it should be borne in mind that the meaning of competing with one another is not to show off by expressing one's good works before people. Rather, competing means that one looks at the good in others and is motivated to bring about correction and reformation in his own life, thereby gaining further closeness and proximity to Allah Ta'ala.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴿٢٢﴾ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ ﴿٢٣﴾ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ﴿٢٤﴾ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ ﴿٢٥﴾ خِتٰمُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنٰفِسُونَ ﴿٢٦﴾ (المطففين)
عن أبي هريرة أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم، فقال: وما ذاك؟ قالوا: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون ولا نتصدق، ويعتقون ولا نعتق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم؟ ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم قالوا: بلى، يا رسول الله قال: تسبحون، وتكبرون، وتحمدون، دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا، ففعلوا مثله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء (صحيح مسلم، الرقم: 595)
عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلمأن نتصدق فوافق ذلك عندي مالا، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما، قال: فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه: وسلم: ما أبقيت لأهلك؟ قلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال: يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟ قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسبقه إلى شيء أبدا. هذا حديث حسن صحيح (سنن الترمذي، الرقم: 3675)
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا حسد إلا على اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب، وقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا، فهو يتصدق به آناء الليل والنهار (صحيح البخاري، الرقم: 5025)
(وعن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا حسد) ، أي لا غبطة (إلا على اثنين) وقيل: لو كان الحسد جائزا لجاز عليهما (رجل) بالجر على البدلية، وقيل: بالرفع على تقدير هما أو منهما أو أحدهما (آتاه الله القرآن) ، أي من عليه بحفظه له كما ينبغي (فهو يقوم به) ، أي بتلاوته وحفظ مبانيه أو بالتأمل في أحكامه ومعانيه أو بالعمل بأوامره ومناهيه أو يصلي به ويتحلى بآدابه (آناء الليل وآناء النهار) ، أي في ساعاتهما جمع إنى بالكسر بوزن معى وإنو وإني بسكون النون والمعنى: أنه لا يغفل عنه إلا في قليل من الأوقات (ورجل) بالوجهين (آتاه الله مالا) ، أي حلالا (فهو ينفق) ، أي لله في وجوه الخير منه (آناء الليل وآناء النهار) ، أي في أوقاتهما (سرا وعلانية) ولعل هذه نكتة تقديم الليل في الموضعين، قال ميرك: الحسد قسمان حقيقي ومجازي، فالحقيقي تمني زوال النعمة عن صاحبها وهو حرام بإجماع المسلمين مع النصوص الصريحة، وأما المجازي فهو الغبطة وهي تمني مثل النعمة التي على الغير من غير تمني زوال عن صاحبها، أي الغبطة، فإن كانت من أمور الدنيا كانت مباحة، وإن كانت طاعة فهي مستحبة، والمراد في الحديث: لا غبطة محمودة إلا في هاتين الخصلتين اهـ يعني فيهما وأمثالهما، ولذا قال المظهر: يعني لا ينبغي أن يتمنى الرجل أن يكون له مثل صاحب نعمة إلا أن تكون النعمة مما يتقرب به إلى الله - تعالى - كتلاوة القرآن والتصدق بالمال وغيرهما من الخيرات اهـ يعني من العبادات البدنية والطاعات المالية (مرقاة المفاتيح 4/618)
Answered by:
Checked & Approved: