Q: Is it permissible for a newly married couple to mutually decide not to have kids for one or one and a half years so that they may enjoy their marital life (e.g. travelling together on holidays, etc.)?
A: One of the main purposes of nikaah is to have children. Having children is the spirit of the sunnah of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) and all the Ambiyaa.
In the Quraan Majeed, Allah Ta`ala has stated that the Ambiyaa (alaihimus salaam) had wives and offspring. In the Hadith, Nabi (sallallahu alaihi wasallam) has mentioned:
تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ
Marry loving and fertile women, because through you, I will compete with the other nations for superiority in numbers.
Hence, we understand from the Quraan and Hadith that for one to have children and to desire to have children is in conformity to the sunnah and is one of the main purposes of nikaah. Therefore, the newly-wed couple should not delay in having children.
Apart from this, when Allah Ta'ala blesses them with a child, then this will strengthen the bond of nikaah between them and will create more unity and love in their hearts for each other.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبتِ (سورة النحل: 72)
وَزَكَرِيّا إِذ نادىٰ رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرنى فَردًا وَأَنتَ خَيرُ الوٰرِثينَ (سورة الأنبياء: 89)
وقوله: {وابتغوا ما كتب الله لكم} قال أبو هريرة، وابن عباس وأنس، وشريح القاضي، ومجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وعطاء، والربيع بن أنس، والسدي، وزيد بن أسلم، والحكم بن عتبة ومقاتل بن حيان، والحسن البصري، والضحاك، وقتادة، وغيرهم: يعني الولد. (تفسير ابن كثير 1/512)
وَابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ من الولد تدل الاية على انه ان جامع رجل امرأته ينبغى ان يريد به الولد دون قضاء الشهوة فحسب حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجوا الودود الولود فانى مكاثر بكم الأمم رواه ابو داود والنسائي عن معقل بن يسار- وعلى ان العزل مكروه وعلى ان اباحة الجماع مقتصر على محل الولد- (التفسير المظهري 1/204)
أما قوله: وابتغوا ما كتب الله لكم ففيه مسائل: المسألة الأولى: ذكروا في الآية وجوها أحدها: وابتغوا ما كتب الله لكم من الولد بالمباشرة أي لا تباشروا لقضاء الشهوة وحدها، ولكن لابتغاء ما وضع الله له النكاح من التناسل
قال عليه السلام: تناكحوا تناسلوا تكثروا (تفسير الرازي 5/272)
قوله تعالى:" وابتغوا ما كتب الله لكم" قال ابن عباس ومجاهد والحكم ابن عيينة وعكرمة والحسن والسدي والربيع والضحاك: معناه وابتغوا الولد (تفسير القرطبي 2/318)
عن معقل بن يسار، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال، وإنها لا تلد، أفأتزوجها، قال: لا ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فقال: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم (سنن أبي داود، الرقم 2050)
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له (صحيح مسلم، الرقم 1631)
Answered by:
Checked & Approved: