The consequence of uttering kufr statements

Q: Khalid Sayed recently made an apology for his kufr statement against the Honourable Khulafa e Raashideen (radhiyallahu ‘anhum). 

We wish to find out whether his apology is sufficient or does he have to renew his Imaan and Nikah as we understand that he made Irtidaad with his defiling statement against the Sahaabah (radhiyallahu ‘anhum)?

A: Since the statements he uttered were statements of kufr which oppose the Quraan Majeed and Mubaarak Ahaadith of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam), through uttering such serious statements one will come out of the fold of Islam. Hence, it is compulsory upon him to recite the kalimah again and renew his imaan as well as sincerely beg Allah Ta'ala's forgiveness. Similarly, he should renew his nikaah as well as repeat his haj.

Since these kufr statements were uttered in public, in order for the taubah to be accepted, he should also inform the public that what he has said is kufr and wrong and that he expresses deep remorse over what he has said and he has great love for the illustrious, noble and beloved companions of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam), Hazrat Abu Bakr Siddeeq, Hazrat Umar Faarooq, Hazrat Uthmaan (radhiyallahu anhum) as well as all the Sahaabah of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam).

In future, since he does not have the correct knowledge and understanding of deen, he should refrain from addressing people publicly and giving bayaans as this will only create confusion in the minds of the public.

وَالسّٰبِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهٰجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (سورة التوبة: 100)

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه (صحيح البخاري، الرقم: 3673)

عن عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه (سنن الترمذي، الرقم 3862)

(أو) الكافر بسب (الشيخين أو) بسب (أحدهما) في البحر عن الجوهرة معزيا للشهيد من سب الشيخين أو طعن فيهما كفر (الدر المختار 4/236)


الثانية الردة بسب الشيخين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وقد صرح في الخلاصة والبزازية بأن الرافضي إذا سب الشيخين وطعن فيهما كفر (البحر الرائق 5/136)


وقال القاضي أبو يعلى الذي عليه الفقهاء من سب الصحابة إن كان مستحلا لذلك كفر وإلا فسق ولم يكفر سواء كفرهم أو طعن في دينهم مع إسلامهم. وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم بقتل من سب الصحابة وكفر الرافضة وصرح جماعات من أصحابنا بكفر الخوارج المعتقدين البراءة من علي وعثمان ويكفر الرافضة الذين كفروا الصحابة وفسقوهم وسبوهم (كتاب تنبيه الولاة والحكام على أحكام شاتم خير الأنام من مجموعة رسائل ابن عابدين 1/549)

(ويجوز تأخير الفوائت) وإن وجبت على الفور ( لعذر السعي على العيال وفي الحوائج على الأصح ) وسجدة التلاوة والنذر المطلق وقضاء رمضان موسع وضيق الحلواني كذا في المجتبى ( ويعذر بالجهل حربي أسلم ثمة ومكث مدة فلا قضاء عليه ) لأن الخطاب إنما يلزم بالعلم أو دليله ولم يوجدا ( كما لا يقضي مرتد ما فاته زمنها ) ولا ما قبلها إلا الحج لأنه بالردة يصير كالكافر الأصلي ( و ) لذا ( يلزم بإعادة فرض ) أداه ثم ( ارتد عقبه وتاب ) أي أسلم ( في الوقت ) لأنه حبط بالردة قال تعالى { ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله } (الدر المختار 2/74)


وإذا ارتد أحد الزوجين عن الإسلام وقعت الفرقة بغير طلاق (الهداية 3/348)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)