Q: One of my siblings cut off ties with my mother. Am I allowed to cut off ties with the sibling who cut off ties with our mother? All my other siblings cut off ties and are asking me to cut off ties as well.
A: Cutting off ties with one's relatives is among the major sins in Islam. If your sibling has cut off ties with your mother, then he/she has committed a grave sin. However, this does not permit you to commit the same sin that he/she is commiting by cutting off ties with him/her.
In one Hadith, Nabi (sallallahu alaihi wasallam) said, "The one who cuts off family ties will not enter Jannah." (Saheeh Bukhaari #5984)
In another Hadith, it is reported that Nabi (sallallahu alaihi wasallam) once addressed the Sahaabah (radhiyallahu anhum) saying, "Should I not inform you regarding the best and most sublime conduct in this world and the Hereafter?" The Sahaabah (radhiyallahu anhum) replied, "Most certainly, O Rasul of Allah (sallallahu alaihi wasallam)! Do inform us!" Nabi (sallallahu alaihi wasallam) then said, "Join ties with those of your family who sever family ties with you, and continue to bestow your favours upon those who deprive you, and forgive those who have oppressed you." (Shuabul Imaan #7725)
You should explain to all your siblings (the one who cut off ties with your mother as well as the others who have cut off ties with that sibling) that cutting off ties with one's relatives is haraam and earns the wrath of Allah Ta'ala.
In order to resolve the matter between your sibling and your mother, we advise that a third person be consulted - preferably a family person - who is pious and muttaqi, has good understanding of deen and the knowledge of shariah, and ask him to assist in this matter by advising your mother and sibling and guiding them to resolve their dispute.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله.(صحيح مسلم، الرقم: 2555)
حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أن محمد بن جبير بن مطعم، قال: إن جبير بن مطعم، أخبره: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل الجنة قاطع (صحيح البخاري، الرقم: 5984)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن فقال له مه قالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فذاك، قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. (صحيح البخاري، الرقم: 4830)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.(صحيح البخاري، الرقم: 6138)
عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرحم شجنة فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته.(صحيح البخاري، الرقم: 5989)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه.(صحيح البخاري، الرقم: 5985)
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على مكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة؟ قالوا: بلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك (شعب الإيمان للبيهقي، الرقم: 7725)
(وصلة الرحم واجبة ولو) كانت (بسلام وتحية وهدية) ومعاونة ومجالسة ومكالمة وتلطف وإحسان ويزورهم غبا ليزيد حبا بل يزور أقرباءه كل جمعة أو شهر ولا يرد حاجتهم لأنه من القطيعة في الحديث: إن الله يصل من وصل رحمه ويقطع من قطعها وفي الحديث صلة الرحم تزيد في العمر وتمامه في الدرر.(الدر المختار 6/411)
(قوله وصلة الرحم واجبة) نقل القرطبي في تفسيره اتفاق الأمة على وجوب صلتها وحرمة قطعها للأدلة القطعية من الكتاب والسنة على ذلك قال في تبيين المحارم: واختلفوا في الرحم التي يجب صلتها قال قوم: هي قرابة كل ذي رحم محرم وقال آخرون. كل قريب محرما كان أو غيره اهـ والثاني ظاهر إطلاق المتن قال النووي في شرح مسلم: وهو الصواب واستدل عليه بالأحاديث. نعم تتفاوت درجاتها ففي الوالدين أشد من المحارم، وفيهم أشد من بقية الأرحام وفي الأحاديث إشارة إلى ذلك كما بينه في تبيين المحارم (قوله ولو كانت بسلام إلخ) قال في تبيين المحارم: وإن كان غائبا يصلهم بالمكتوب إليهم، فإن قدر على المسير إليهم كان أفضل وإن كان له والدان لا يكفي المكتوب إن أرادا مجيئه وكذا إن احتاجا إلى خدمته، والأخ الكبير كالأب بعده وكذا الجد وإن علا والأخت الكبيرة والخالة كالأم في الصلة، وقيل العم مثل الأب وما عدل هؤلاء تكفي صلتهم بالمكتوب أو الهدية اهـ. وتمامه فيه. ثم اعلم أنه ليس المراد بصلة الرحم أن تصلهم إذا وصلوك لأن هذا مكافأة بل أن تصلهم وإن قطعوك فقد روى البخاري وغيره ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها.(رد المحتار 6/411)
Answered by:
Checked & Approved: